اكد حزب المستقلين الجدد ان خطاب الرئيس مرسي اليوم من امام الاتحادية مخيب للامال ومتناقض ويؤكد على اصرار الرئيس على انه ليس رئيسا لكل المصريين ويؤكد حزب المستقلين الجدد ان الاحداث الحالية فى مصر وما تشهده الميادين الان بالمحافظات تؤكد على ان قرارات الرئيس الاخيرة قد نجحت فى شق الصف الوطني واججت الصراع السياسي فى مصر وادخلت البلاد فى دائرة مغلقة من العنف السياسي فى مشهد تغيب عنه مظاهر الدولة. ويرى الحزب ان هذه الاحداث والتصادمات التى تشهدها محافظات مصر الان تحتاج الى تراجع الرئيس عما اتخذه من قرارات غير شرعية كحل وحيد للخروج من هذا النفق المظلم ومن تلك الاحداث المرشحة بقوة للتزايد والتصاعد بل ويرى الحزب ان الرئيس قد وضع قوات الامن فى مواجهه صعبة غير مسئولة مع شباب المتظاهرين فى مختلف ميادين مصر وهو الامر الذي يهدد بتزايد اعداد المصابين ويهدد بتساقت الكثيرين من شباب مصر ويشدد الحزب على ان الرئيس اذا اصر على عدم التراجع سيضع نفسه فى عزله سياسية سيعاني منها كثيرا مهما حاول الاخوان المسلمين اظهار عكس ذلك وهذا وضح جليا فيما جاء فى خطابة اليوم من كلام مخيب للامال وان ما جاء به من تلويح باستخدام القوة وقانون الطوارئ هو امر غير مقبول وسيزيد من حالة الاحتقان السياسي.