نظم المئات من الحركات السياسية بشرم الشيخ حزب الدستور ومصر القوية وحركة 11 مايو وجمعية شرم 25 والمصريين الاحرار والوفد خلف مجلس مدينة شرم الشيخ ضد قرارات الدكتور محمد مرسى ووصفوها بقرارات الديكتاتورية التي تعيد مصر للوراء ورفع المتظاهرين لافتات تقول” يامرسى نجحت فى وقف النار وفرقت المصريين” وتسقط ” التأسيسية المحصنة” “لا لا لدمج الثورة بالاستبداد” و” مش هنسلم مش هنبيع مش هنسيببها لبديع” ” والجيش والشعب والشرطة ضد الاخوان” رفضت معظم القوى السياسية قرارات الدكتور محمد مرسى ماعدا الجماعة السلفية التي قامت بتأييدها حيث دعم السلفيين بجنوب سيناء قرارات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بشان تحصين التأسيسية والاعلان الدستوري الجديد وقال خالد فتحي امين حزب النور بجنوب سيناء اننا نعلم ان القرارات ديكتاتورية ولكن مصر في الوقت الراهن لا تحكم الا بديكتاتور مشيرا الى ان الرئيس يمارس صلاحياته وحقوقه. و وقال الشيخ عبد الحليم الجمال نائب الشورى بمجلس الشعب عن حزب النور ورئيس جماعة انصار السنة ان قرارات رئيس الجمهورية كانت ضرورية لاستعادة هيبة الدولة وبسط سلطان القانون في الوقت الذى بدا فيه الناس تستشعر ان السلطة السياسية للرئاسة قد اصبحت مسلوبة الارادة واشار الجمال انه يثمن هذا الاجراء الذى جاء متأخرا. واوضح احمد الجمل نقيب المحامين بجنوب سيناء ان قرارات الدكتور محمد مرسى انهيار للقضاء المصري وان القرارات نسفت الدولة وانهارت دولة القانون وان الرئيس جمع كل السلطات فى يده واضاف وليد صابر منسق حزب مصر القوية ان ان الحزب موافق على اقالة النائب العام وانتقد الاعلان الدستوري الجديد الذى يضع كل السلطات فى يد الرئيس ووصف القرار بالصادم الذى يعيد حكم الفرد مرة اخرى.