اجلت محكمة تونسية من جديد الى الثالث من يناير 2013 النظر في قضية عميد كلية اتهمته طالبة منقبة بصفعها، كما اعلن محمد هادي لبيدي محامي المدعى عليه. وقال محامي حبيب قزدغلي عميد كلية الاداب والفنون والانسانيات بمنوبة بضاحية العاصمة التونسية انه اوضح للجهتين انه طلب الارجاء “لدراسة عناصر جديدة في الملف”. وتجمع حوالى مئة شخص من ناشطين في حقوق الانسان ومسؤولين سياسيين امام المحكمة صباح الخميس للتعبير عن دعمهم للاستاذ الجامعي. وقال قزدغلي قبل بدء الجلسة ان المتظاهرين موجودون هنا “للدفاع عن تونس كما نريدها: حديثة وديموقراطية ومنفتحة ومتسامحة”. وكانت محاكمة قزدغلي ارجئت عدة مرات منذ الصيف. وقد يحكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة “الاعتداء بالعنف دون موجب على الناس حال مباشرته لوظيفته”. وكانت طالبتان منقبتان اقتحمتا في السادس من مارس 2012 مكتب قزدغلي بدون اذن و”تهجمتا” عليه وبعثرتا اثاث مكتبه وحاولتا اتلاف وثائقه، حسب رواية عميد الكلية. واوضح قزدغلي لوكالة فرانس برس ان احدى الطالبتين اقامت ضده دعوى قضائية زعمت فيها أنه صفعها.