انتقل أهالي قرية، “مرشد بنار”، الواقعة على الحدود مع سوريا، إلى مركز منطقة “سورج”، والقرى المجاورة، حفاظا على أرواحهم، من اي شظايا أو رشقات، قد تصل إلى قريتهم، نتيجة الاشتباكات بين قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة. وتخوف الأهالي، بحسب ما ورد ذكرء بوكالة انباء الاناضول من حدوث اشتباكات واسعة في بلدة عين العرب، على الجانب السوري، مقابل قريتهم، التي تتبع لولاية، “شانلي أورفة”، الأمر الذي قد يلحق الضرر بهم. وقال مختار القرية، “محمد جنكايا”، إن سكان القرية، والمزارع المجاورة، والذين يبلغ عددهم نحو ألف ساكن، أبلغوا بضرورة أن يخلوا منازلهم لدواع أمنية. وأوضحت السلطات المحلية، أنه لا يوجد أي تهديد على حياة المواطنين، إلا أن تخوف سكان القرية، من حدوث أضرار مشابهة لتلك التي حدثت في بلدة “جيلان بنار”، دفعتهم إلى اتخاذ هكذا قرار. ولوحظ تشديد الأجراءات الأمنية على الحدود من قبل القوات المسلحة التركية، حيث اتخذت عربات ومركبات عسكرية مدرعة مواقعها على الحدود. من ناحية أخرى، وصل إلى مدينة كيلس، ستة مصابين سوريين، جراء المواجهات التي تجري في مدينة حلب، بين قوات النظام، ومقاتلي المعارضة، حيث توفي ثلاثة منهم، تأثرين بجراحم، في المشفى الحكومي في المدينة. هذا وأرغمت السلطات التركية، مجموعة من السوريين، خرجوا من مخيمات اللجوء، في مدينة “قهرمان مرعش”، من دون الحصول على إذن من الجهات المختصة، إلى المخيم مجددا، بعد أن وفدوا إلى مدينة “أديامان”. وحسب معلومات توفرت للسلطات المحلية” تم التحقيق مع اللاجئين، ومن ثم أعيدوا إلى المخيم، بسيارتي نقل استأجروها، للقدوم إلى “أديامان”.