قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن الرئيس باراك أوباما “ليس مسرورا بالتأكيد” بأحداث الأسبوع الماضي بشأن الجنرال ديفيد بترايوس مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق، وإنه قد فوجئ بشكل واضح لدى علمه برغبته في الاستقالة بسبب علاقة غرامية، وذلك بعد يومين فقط من انتخابه لولاية ثانية. وتجنب كارني خلال المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض انتقاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي اكتشف علاقة بترايوس الغرامية مع كاتبة سيرته الذاتية خلال الصيف الماضي، مشيرا إلى أن مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر هو الذى أخبر أوباما بالأمر بعد يوم واحد من الانتخابات الرئاسية. ونوه كارني بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي لديه بروتوكولات يتبعها بشأن التعامل مع مثل هذه الحالات، مؤكدا حقيقة أن أوباما علم بالأمر في اليوم التالي للانتخابات. وأشار الى أن أوباما سيواصل دعم الجنرال جون الن كقائد للقوات الأميركية في أفغانستان في الوقت الذى يخضع فيه ألن للتحقيق، وقال كارنى إن أوباما “يثق فى الجنرال آلن” وأضاف أنه يرى أن الجنرال يؤدى عمله بكفاءة فى أفغانستان، وكرر كارنى دعوة الرئيس أوباما إلى مجلس الشيوخ للمضى لتسريع إقرار تعيين الجنرال جوزيف دنفورد خلفا لآلن كقائد للقوات الأمريكية فى أفغانستان.