استنكر مركز ابن خلدون ما تم ترويجه في وسائل الإعلام، عن لقاء الرئيس مع منظمات المجتمع المدني، فلم يتم دعوة المركز إلى أي اجتماعات أو لقاءات مع الرئاسة. ونوّهه إلى أن هذا الاجتماع اقتصر على الجمعيات الخيرية والمؤسسات الحكومية فقط ذات الطابع الديني، وأنه لم يدعي مؤسسة بحجم مركز ابن خلدون، وهو أقدم مركز دراسات إنمائية، ومن أكبرهم علي صعيد الشرق الأوسط منذ إنشاءه عام 1988. وفال” ننظر بعين القلق تجاه اقتصار رؤية منظمات المجتمع المدني في إطارها الخيري والديني فقط، وندعوا مؤسسة الرئاسة إلي اجتماع حقيقي مع كل أشكال منظمات المجتمع المدني، وأن لا تقتصر علي الجمعيات والمؤسسات الدينية”.