أصدرت الطليعة الوفدية الجديدة بيانا طالبت فيه جميع القوى المدنية فى مصر بالتنسيق فيما بينها من أجل مواجهة انفراد جماعة الإخوان المسلمين بتشكيل اللجنة التأسيسية للدستور المصرى والتى تسعى للاستحواذ على مصر بشتى الطرق وبكافة الوسائل وهو ما تجلى فى إعلانها ترشيح خيرت الشاطر مرشحا لها لرئاسة الجمهورية ومطالبتها حاليا بتشكيل حكومة إخوانية رغم إدعائاتها خلال الفترة الماضية بأنها لن تسعى لتشكيل الحكومة وأنها لن ترشح أحد لرئاسة الجمهورية وقبل ذلك أنها لا تسعى للإستحواذ على مجلس الشعب دون أن تصدق فى وعودها. وقال البيان نحن أعضاء الطليعة الوفدية نؤكد على ضرورة مشاركة الشارع المصرى والشعب المصرى فى توضيح تلك الأمور حتى يعلم من يسعى لتحقيق طموحاته وأهداف ثورته ومن يسعى للإنقضاض عليها ليكون هو فى نهاية المطاف الحكم فى مصيره ،ونطالب الهيئة العليا لحزب الوفد بعدم إعلان دعم الحزب لأى مرشح رئاسى طالما لم يكن من داخل الحزب إحتراما للائحة الحزب وحرية أعضائه ورغباتهم ،كما نطالب الهيئة العليا بإتخاذ موقف جاد تجاه مواجهة إنفراد الإخوان من خلال عقد ندوات سريعة فى محافظات مصر توضح حقيقة ما يحدث على الساحة السياسية الآن وإنحراف القوى السياسية عن مبادئ ثورة 25 يناير وتنظيم الوقفات الإحتجاجية ضد اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور المصرى . وتؤكد الطليعة على ضرورة أن يتم إعادة تشكيل لجنة صياغة الدستور من الخبراء والشخصيات العامة والفقهاء الدستوريون والحقوقيون ورجال القانون وممثلين عن كافة المجتمع المصرى للخروج بدستور يرسخ دولة مدنية حديثة وطنية وليس دستور معبرا عن فصيل سياسى بعينه ،حيث نرفض تشكيل اللجنة من أعضاء البرلمان حتى تكون هناك شفافية بما للدستور من تحديد صلاحيات جميع المؤسسات السياسية للدولة ، ونناشد الهيئة العليا لحزب الوفد بتبنى هذه المبادرة من أجل مصر .