أجلت محكمة جنح قليوب برئاسة المستشار عمرو عبده محاكمة وحضور تهامي وجدي وكيل اول نيابة قليوب محاكمة احمد سيد عبد الحميد سائق قطار رمادة ومعاونه علي ماهر إلى جلسة الاربعاء المقبل الموافق 14 نوفمبر الجاري للإعلان بالدعوي المدنيو وإعلان المصابين وأسر المتوفين مع إستمرار حبس المتهمين ورفضت المحكمة طلب الدفاع بإخلاء سبيلهما لحين غنعقاد الجلسة المقبلة . كان المتهمين قد حضرا إلى المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة اشرف عليها العميد أسامة عايش رئيس المباحث الجنائية وتجمع العشرات من العاملين بهيئة السكك الحديدية والسائقين من زملاء المتهمين الذين أكدوا أنهما مظلومين وضحية لأخطاء المسئولين وليس عليهم أدنى مسئولية فى الحادث لأن ضحايا الحادث كانوا يستقلون القطار فوق السطح ” مسطحين ” واتهموا الهيئة والشرطة بالتقصير فى وقف ظاهرة التسطح على القطارات ولا تؤدى دورها لحماية السائقين عندما يواجهون هذه المشكلة . من جانبه قال شريف شاهين محامى المتهم أنه سيطالب بإخلاء سبيله طبقا لقانون الإجراءات خاصة وأن المتهم موظف عام ، وحبسه على ذمة القضية يتعارض مع نص القانون ، نافيا أن يكون قد تعاطى المواد المخدرة قبل استقلال القطار .. واشار إلى أنه مجنى عليه وليس متهما . وكانت نيابة قليوب وجهت تهم القتل والإصابة الخطأ والإهمال الجسيم فى إدارة مواصلات عامه وحيازة وتناول المخدرات للسائق بعد ان اثبتت تحاليل المعامل المركزية بوزارة الصحه تناوله للمخدرات اثناء الحادث الذي تسبب فى مصرع 6 أشخاص وإصابة 9أخرين ترجع وقائع القضية إالي الشهر الماضي عندما تلقى اللواء احمد سالم جاد مدير الأمن إخطارا من اللواء محمود شحاته مدير الإدارة العامه للمرور بخروج قطار عن القضبان بخط شبين – قليوب عند قرية رمادة إنتقلت الأجهزة الأمنية وتبين أنه أثناء قدوم القطار رقم 974 من شبين القناطر متجها إلى قليوب لم يتوقف فى محطة رماده وتجاوزها بسبب الإضاءة الخضراء للسيمافور كما تجاوز التحويلة باقصى سرعة وصلت الى 100 كيلو مما ادى الى تدافع العربات وتطاير الركاب على جانبى الطريق وتحت «عجلات» القطار الذى توق بعد قرابة 500 متر من المحطة وفر سائقه هارباً وسط الزراعات ونزل باقى الركاب على طريق «القاهرة – شبين» وتضامن معهم أهالى القرية وقطعوا الطريق امام السيارات إلى قرابة 3 ساعات و تمكنت بعدها أجهزة الأمن من إعادة حركة المرور وفض التجمهر واسفر الحادث عن مصرع 6 ركاب وإصابة 9أخرين إلقي القبض على السائق ويدعى احمد سيد عبد الحميد ومساعده واحيلا للنيابة فأمرت بحبسهما وتقديمهما لمحاكمة عاجلة وكشفت التحقيقات أن الرعونة في قيادة القطار أثناء دخوله على تحويلة قرية “رمادة” السبب الرئيسي وراء وقوع الحادث وكذا وقوع السائق تحت تاثير المخدرات .