قرر قاضي المعارضات بمحكمة قليوب الجزئية، تجديد حبس أحمد السيد عبد الحميد، سائق قطار قليوب، ومساعده، 15 يوما، بتهمة التسبب في مقتل 6 أشخاص وإصابة 9 آخرين بسبب «الرعونة في قيادة القطار أثناء دخوله على تحويلة قرية رمادة بقليوب». وطلب تهامي وجدي، مدير نيابة قليوب، وهيثم أبو ضيف، رئيس النيابة، تشكيل لجنة من هيئة السكة الحديد لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الحادث، ومقارنته بالتقرير الذي تسلمته النيابة وحمّل السائق المسؤولية لدخوله على التحويلة بسرعة كبيرة. كما طلبت النيابة تحريات جديدة للمباحث، بعد تضارب أقوال المصابين مع تحرياتها، حيث أكد المصابون أنهم لم يكونوا «مسطحين» على ظهر الجرار أو جسم القطار وقت الحادث، بينما أكدت تحريات المباحث أن القتلى والمصابين كانوا فوق القطار أو على الأبواب. وكشفت المعاينة النهائية للقطار أنه دون أبواب، وأن الموجود منها متهالك، ولا يتم غلقه أثناء السير، بالإضافة إلى عدم وجود زجاج في الشبابيك والأبواب. كان اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا بمصرع 6 ركاب وإصابة 9 آخرين بسبب دخول القطار مسرعا على تحويلة رمادة، قبل دخولة المحطة. وتبين أنه أثناء سير القطار رقم 974 قيادة السائق «أحمد. ا. ع» في اتجاه القاهرة قادما من شبين القناطر، وعند قرية رمادة التابعه لمركز قليوب، دخل مسرعا إلى المحطة وتخطى التحويله أمام القرية مما أدى لتدافع عربات القطار وتطاير الركاب على القضبان.