قالت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأربعاء إنها ستضغط بقوة على قيادة المعارضة السورية لتمثيل الذين يقدمون أرواحهم على خط الجبهة داخل البلاد بشكل أفضل، وإمكانية حشد دعم أوسع ومقاومة محاولات المتطرفين لاختطاف الثورة المناوئة لنظام الأسد. ومتحدثة للصحفيين في العاصمة الكرواتية، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن بلادها ستوصي بأسماء ومنظمات ينبغي أن تحتل مكانة بارزة في أي تنظيم معارض جديد، تسفر عنه محادثات الدوحة. وأضافت أن قيادة المجلس الوطني السوري ستنتهي في غضون أيام، لكنه لا يزال بإمكانها لعب دور حيوي. وأضافت “يجب أن يكون هناك تمثيل لأولئك الذين في الخطوط الأمامية يقاتلون ويموتون لنيل حريتهم. هناك حاجة لوجود هيكل لقيادة المعارضة مكرس لتمثيل وحماية جميع السوريين”. ويعكس التحول في سياسة الولاياتالمتحدة فشل المجلس الوطني السوري في الفوز بشرعية على نطاق واسع حيث ترغب إدارة أوباما في أن ترى له دورا رائدا في تشكيل معارضة قادرة على الفوز بدعم الأقليات السورية المتخوفة من الإطاحة بالأسد. وأضافت “لقد أوضحنا أنه لا يجب النظر للمجلس الوطني السوري باعتباره زعيما للمعارضة، إنه يستطيع أن يكون جزءا من المعارضة، ولكن المعارضة يجب أن تشمل أشخاصا من داخل سوريا وغيرهم ممن لهم صوت مشروع يحتاج أن يستمع إليه. لذا، فقد ركزنا جهودنا على ذلك”.