مازالت المنيا تشهد أزمة كبيرة في نقص السولار والذي تسبب في تكدس السيارات داخل محطات الوقود لساعات طويلة مما يتسبب في حدوث مشادات بين أصحاب السيارات داخل تلك المحطات بينما يفضل بعض أصحاب السيارات اللجوء للسوق السوداء عن الوقوف داخل المحطات حيث أكد أصحاب السيارات أنهم يقفون بالساعات داخل المحطات وأحيانا كثيرة لا يتمكنوا من تمويل سياراتهم بسبب نفاذ الكمية المطروحة داخل المحطة. ومن ناحية أخري فقد طالب المزارعين بتخصيص حصة لهم داخل المحطات حتى يتمكنوا من زراعة الأرض التي لا تجد المياه بسبب إمتناع أصحاب ماكينات الري عن العمل جراء نقص السولار وطالبوا بإلغاء قرار منع إستخدام الجراكن داخل المحطات حتي يستطيعوا الحصول علي السولار من أجل ماكينات الرفع والحرس والتي تسبب نقص السولار في رفع أسعارها الضعف. في الوقت نفسه مازال أهالي القري والنجوع بمحافظة المنيا يطالبون بتوفير حصص القري كاملة خاصة أن إسطوانات البوتاجاز يختلف سعرها من مكان إلي آخر وتجاوزت 40 جنيها في بعض المناطق كما أن نقص الإسطوانات سبب حالة من التذمر وطالب الأهالي محافظ المنيا بتوفير الحصص كاملة حتي لا يقع المواطن البسيط فريسة في يد تجار السوق السوداء.