نشرت السلطات الإندونيسية مئات من أفراد الجيش والشرطة في غربي إندونيسيا لاستعادة الأمن، بعد مقتل 14 شخصا وإصابة عشرات آخرين في اشتباكات عرقية. وقال البريغادير جنرال بوي رافي أمار اليوم الأربعاء بحسب” سكاي نيوز ” إن الاشتباك الذي وقع في قرية بالينوراغا الواقعة في ولاية لامبونغ واستمر ثلاثة أيام، اندلع بسبب تحرش جنسي بسيط بين شبان وفتيات من جماعة لامبونغ الإثنية وإثنينة البالي التي يتحدر أفرادها من جزيرة سومطرة. وأضاف أمار أن أكثر من 1500 عنصر شرطة و500 جندي نشروا في المنطقة ليل الثلاثاء، إثر تصاعد حدة القتال، حيث أضرمت الجموع الغاضبة النار في أكثر من 160 منزلا وعشرات المركبات. وأجلي أكثر من 1300 قروي من منازلهم ونقلوا إلى مجمع للشرطة في عاصمة الولاية بندر لامبونغ.