قال المحامي عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط ، والبرلماني السابق ، أنه لم يكن يتعين على النائب العام أن يتقبل بلاغات الفريق أحمد شفيق حول الإنتخابات الرئاسية و تشكيكه بها، مشيراً إلى أن النائب العام غير مختص بذلك، حيث أنه كان يؤكد على ذلك وقت السابق الإنتخابي. و أضاف سلطان في مداخلة له على فضائية المحور، أن اللجنة العليا للإنتخابات، هي المختصة بذلك باعتبارها المشرفة على العملية الإنتخابية من بدايتها. وأوضح سلطان أنه من الضروري التمسك بما أفرزته العملية الإنتخابية الديموقراطية في ظل وجود رئيس شرعي منتخب، مطالباً الناشط الحقوقي و السياسي فلا يجوز إعادة الانتخابات الرئاسية ، الدكتور سعد الدين ابراهيم بالعودة إلى صوابه فيما اعتاد تدريسه داخل الجامعة حول مفهوم الديموقراطية، لافتاً إلى أن سعد الدين ربما يكون قد أصيب الزهايمر إزاء ما اعتاد تدريسه. وأشار سلطان إلى أن المطالبة بإعادة الإنتخابات، ستفتح الباب أمام أصحاب الأهواء حول إعادتها مرات عديدة، حتى لو وصلت إلى عشرة مرات، وبالتالي لابد من القبول بالأي الآخر، موضحاً أنه لم يتقدم ببلاغات ضد الفريق شفيق، بعد انتهاء انتخابات الماراثون الإنتخابي. ومن جانبه رد د. سعد الدين ابراهيم، مدير مركز بن خلدون -خلال نفس المداخلة- أنه طالما هناكتشكيك في الشرعية الدستورية للرئيس المنتخب فمن الأجدى أن يتم إعادة الإنتخابات، لافتاً إلى أنهوآخرون كانوا قد طرحوا مشروعات حول هذا الأمر، للمطالبة بإعادة الإنتخابات بعد الإستفتاء على الدستور . وأوضح أن اعتذاره في برنامج سابق لسلطان، كان بسبب اتهامه له باستخدام البلطجة القانوني، مؤكداً أنه طالما اختلفنا في شئ، لابد أن نعود فيه إلى الناخبين، خاصة أن الأمر يتعلق بمصير أمة وليس شيئاًمن قبيل المزايدة أو المبالغة، على أن تجرى الإنتخابات تحت رقابة دولية كاملة.