قال مركز مساواة لحقوق الانسان ببورسعيد أن إدارة مصنع الضفائر الكهربائية بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد قامت بفصل 428 عاملاً ، وإبلاغ النيابة العامة ضد 149 من العاملين بالمصنع . اعتبر العمال أن ماحدث هو تغرير بهم من قبل محافظ بورسعيد ووزير القوى العاملة ، إذ اجتمع الأسبوع الماضى – فى زيارة له لبورسعيد – وزير القوى العاملة فى حضور محافظ بورسعيد مع عدد من ممثلى عمال المصنع وحرر محضراً للإجتماع تعهد فيه الوزير بالتفاوض مع دارة الشركة نيابة عن العمال بمقر الوزارة بالقاهرة ، مع إخلاء العمال المعتصمين للمصنع . يتجمهر الآن العمال أمام المصنع – وقد سبق وأخلوه مثلما طلب الوزير – وسط تكثيف أمنى كبير . وكان العمال بمصنع الضفائر الكهربائية قد دخلوا فى اضراب واعتصام منذ 19 سبتمبر الماضى على خلفية تسريح إدارة المصنع لأكثر من 1500 عاملاً بفصلهم تعسفياً أو إجبارهم على الاستقالة ، واحتجاجا على تخفيض أجور من تبقى من العمال بنسبة 17% بالاضافة إلى جملة مطالب أخرى . تأتى أزمة عمال مصنع الضفائر مع اقتراب عيد الأضحى والعمال محرومون من رواتبهم ، وكاختبار جدى واجهه وزير القوى العاملة المنتمى للحرية والعدالة وفشل فيه على نحو مزرى . وقام عمال مصنع الضفاير ببورسعيد بمنع ادراة المصنع من الخروج احتجاجا على فصل 400 عامل وسط تواجد امنى مكثف . والامن حاول تفريق العمال المتواجدين امام المصنع ومحاولة عامل اشعال النار فى نفسة من اليأس من الوضع كما وقعت العديد من الاصابات بين العمال .