طالب عدد من المهتمين بالبيئه بالبحر الاحمر بمنع وتجريم الاتجار بظهور السلاحف البحريه والذى يتسبب فى انقراض احد اهم الكائنات البحريه حيث طالبت جمعيه الحفاظ على البيئة بالبحر الاحمر هيبكا بضروره التوقف عن شراء ظهورالسلاحف حتى تتوقف عمليات قتلها واشارت فى تقريراعدته ان حراس البيئة بمحمية جبل علبة بالمنطقة الجنوبية من البحر الاحمر استطاعوا بالتعاون مع قوات حرس الحدود من ضبط مركب صيد غير قانونى وجد على متنه كميه كبيره من ظهر( درقة) لسلحفة المنقار الصقرى كان من المخطط بيعها بالسوق السوداء بمدينه الغردقه حيث ان هناك بعض السائحين مستعدين لشرائها بمبالغ مالية كبيرة متجاهلين ان السلاحف يجب حمايتها و ممنوع الاتجار بها طبقا لاتفاقية المنظمة الدولية لتجارة الكائنات المعرضه لخطر الانقراض (سايتيز) والتى تمنع استيراد او تصدير السلاحف البحريه واى منتجات اخرى مرتبطه بها فى كافة البلاد الموقعين على هذه الاتفاقية و التى من ضمنها مصر و غالبية الدول الاوروبية. واضاف التقريرانه بدأت التجارة بدرقات او ظهور سلاحف المنقار الصقرى فى اليونان و كان الرومان يستخدمونها فى صناعة الحلى و فى العصر الحديث كان يتم استخدامها فى بعض المصنوعات كالامشاط و الفرش و التى تم استبدالها بعد ذلك بالبلاستيك و لا يتم استخدامها الان الا فى المنتجات الفاخرة باهظة الثمن وكشف التقرير ان سلحفاة صقرية المنقار احد الانواع المهددة بالانقراض طبقا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولى لمنظمات حماية الطبيعة و ذلك لما شهده هذا النوع من فناء اثناء القرن التاسع عشر و العشرون وان تلك السلاحف احد وسائل الجذب السياحى خاصه بالنسبه لممارسى رياضه الغوص وانهم يعتبرون انفسهم محظوظون فى حاله مشاهدتهم لتلك السلاحف محذره فى نهايه التقرير من زياده الطلب على ظهور تلك السلاحف والتى قد تتسبب فى انقراضها. وكشف التقرير انه لا يقتصر الاتجار بالكائنات البحرية على السلاحف حيث يقوم عدد من الصيادين بمناطق التسوق بمدينة الغردقة فستجد الكثير من الكائنات البحرية المجففة المعروضة للبيع كحصان البحر ، القواقع ، نجم البحر . وطالب التقرير بمنع اى عرض بشراء منتجات مصنوعة من السلاحف او اى كائنات بحرية اخرى فى مصر .