وسط أجواء أمنية مشددة شارك فيها 8 تشكيلات أمنيه من الأمن المركزى تستكمل محكمة جنايات الإسكندرية اليوم السبت – والمنعقدة حاليا – باقي جلسات محاكمة الضباط المتهمين بقتل الثوار فى جمعة الغضب 28 يناير بالإسكندرية . وهم اللواء محمد إبراهيم – مدير أمن الإسكندرية السابق ورئيس قطاع الأمن المركزى والضباط (وائل الكومى رئيس مباحث قسم الرمل ثان ومحمد سعفان ومعتز العسقلانى ومصطفى الدامى) وذلك وسط مشاركة أهالى الشهداء والعديد من القوى السياسية والذين تجمهروا أمام المحكمة من الصباح الباكر مطالبين بالقصاص العادل لشهداء الثورة وأنتهت المحاكمة اليوم فى تمام الساعة السادسة مساءً والتى تستمر حتى نهاية الأسبوع الحالى. يذكر رئيس محكمة استئناف الإسكندرية رفض التقرير الأمنى الذى أعده اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية لنظر باقى الجلسات فى مكان آخر لإستكمال المحاكمة، وذلك لعدم وجود الحماية الأمنية المناسبة، بعد أن شهدت الجلسات السابقة حالة من الفوضى. وكانت المحكمة قد استمعت فى الجلسات السابقة إلى شهادة الشهود فى الواقعة، وقررت إخلاء سبيلهم فى الجلسة الأخيرة الأمر الذى زاد من سخط أهالى الشهداء والقوى السياسية، فقاموا بتحطيم قاعة المحكمة. هذا الإضافة إلى مشادات بين فريق دفاع من محامى المجنى عليهم ومحامى المتهمين وقيادات الأمن بالإسكندرية، اعتراضًا على وجود المتهمين داخل قفص الاتهام خلف ساتر أمنى. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها هنيئاً لكم براءة الدنيا وهنيئاً لنا قصاص الأخرة)، وهتفوا (يا نجيب حقهم يا نموت زيهم) و(وحياه دمك يا شهيد لألبس أسود يوم العيد) وهتافات ضد الأخوان (يسقط يسقط حكم المرشد). وحتى هناك إنتظار لقرار المحكمة .