افتتح مهرجان لندن السينمائي الدولي مساء امس الاربعاء فعاليات دورته السادسة والخمسين بفيلم التحريك المصور بالاسود والابيض “فرانكينويني” للمخرج الامريكي تيم بيرتن والمنفذ باستخدام الدمى وتقنية الستوب موشن في تنفيذ افلام الرسوم المتحركة. وعلى السجادة الحمراء في “ليستر سكوير” وسط العاصمة البريطانية لندن، سار المخرج تيم بيرتن وشريكته هيلينا بونام كارتر ونجوم فيلمه مارتن شورت ومارتن لاندو وكاترين اوهيرا، الذين استخدم الفيلم اصواتهم. ووصف بيرتن اختيار فيلمه لافتتاح المهرجان بأنه شرف كبير له، مضيفا “لقد صنع (الفيلم) هنا، لذا فإنه يكتسب دلالة اضافية خاصة”، في اشارة الى أن الفيلم قد نفذ في ستوديو “ثري ميليس” بلندن. وبدورها دافعت مديرة المهرجان الجديدة كلير ستيوارت عن هذا الاختيار مؤكدة أن الفيلم قد صنع في لندن بمشاركة نحو 200 من الفنيين البريطانيين الى جانب رؤية بيرتن الاخراجية الذي وصفته بأنه “مخرج صاحب رؤية”، ولذا كان فيلمه “فرانكينويني” بنظرها هو الاختيار النموذجي لحفل الافتتاح. الى جانب هذا الاحتفاء في حفل الافتتاح أعلن الاربعاء ايضا عن منح بيرتن وكارتر تكريم خاص من معهد الفيلم البريطاني ضمن حفل توزيع الجوائز في 20 من الشهر الجاري.