اكد الضابط حسام الدين حنفى المتهم الرابع والعشرين فى القضية المعروة اعلامياً ب “موقعة الجمل” امام هيئة المحكمة، حيث اكد انه وقف فى ساحة القضاء مرارا وتكرارا كمدافع عن الحق،مشيرا الى ان والده كان دكتوراً فى القانون، ووالدته معلمة موضحا انه تربى فى اسرة اسلامية لا ينقطع فيها القران الكريم ليلا ونهاراً حتى انه حفظ نصف كتاب الله. وأكد المتهم للمحكمة انه ليس لى ذنب سوى أنه رجل شرطة يؤدى عمله، مضيفاً انه مثل مصر فى الساحات الدولية كلاعب كرة يد فى المنتخب، وحصل على لقب أحسن لاعب بأفريقيا، وعمل باقسام عديدة فى القاهرة لم يجازى فيها ولو مرة واحدة عن أي خطأ، وقال هذا شرف لى ومازلت مستمر كضابط ملتزم اخلاقيا ودينيا، أنكرت نفسى واسرتى وأهلى وضبط الكثير من تجار المخدرات بالدرب الأخمر، ولص الخزائن الشهير الذي سمى بعد ذلك باللص التائب وكان متهما فى 45 قضية، وهو اللص الذي سرق لاسلكى الشرطة فى واقعة شهيرة، كما أننى ألقيت القبض عام 2002 على سفاح السيدات، وحصلت على شهادة تقدير من الأمير نايف وشهادة تميز فى كتابة التقارير إلا أن ذلك حرق فى القسم. واضاف المتهم للمحكمة انه قبض على أكبر عصابة لتهريب الآثار الإسلامية عام 2004، وفى العام التالى قبض على عصابة دولية لتتبع أموال البنوك وبحوزتهم 5 مليون دولار أعادها تامة لأصحابها، وفى عام 2006 قبض على عصابة أخرى لتهريب الآثار وأنه يؤمن أن تاريخ مصر ليس للبيع وضباطها أيضا ليسوا للبيع، وانه كشف النقاب عن قضية بيع نفايات المستشفيات والمعروفة اعلاميا باسم “النفايات الخطرة ” وانه تمكن قبل قيام الثورة بشهر واحد من ضبط 3 مصانع لانتاج الأدوية المغشوشة شغل بها الرأى العام لأنها كانت ادوية لعلاج السرطان والكبد والكلى كانت تتسبب فى الوفاة، كما ضبط أحد الأعراب الذين قتلوا ضابط زميله وعرض نفسه للخطر والموت لانه ضبطه بمفرده وكان المتهم يطلق علي النار. واكمل المتهم انه حصل على 12 مكافأة من وزارة الداخلية بعد الثورة، وقال بصوت متأثر باكياً كنت محل فخرا لطفلى، وكان ابنى الاكبر البالغ 13 عام دائم التفاخر بى ولكن كل ذلك انهار بمجرد الزج بى فى القضية، وعاد يوما من المدرسة منهار تماما رافضا الحديث وهو يبكى بشكل هستيرى لأن زملاؤه فى المدرسة علموا كون والده متهما فى هذه القضية، وقال الضابط “تمنيت الموت رحمة بابنى واسرتى ” والهمنى الله ان أفهمه بأن ذلك ابتلاء من الله وبلاغ كاذب، ولى الشرف انى اصبت عدة مرات وانا أحمى الناس فى الشارع، ولو أن ذنبى هو كونى ضابط شرطة فأنا إذا برىء براءة الذئب من دم ابن يعقوب، من هذه الجريمة النكراء واقسم بشرفى وشرف الجهاز الذى انتمى إليه أنه ليس لى دخلا فيما حدث وكذلك زميلى .