فازت الكاتبة والصحفية السورية ” سمر يزبك ” بجائزة “بنتر الدولية للشجاعة الأدبية للكتاب” التي يمنحها “نادي القلم الدولي”. واشتهرت ” يزبك” التي فرت من وطنها أواخر العام الماضي و أجبرت على الإقامة في المنفى بعد أن انتقادها للرئيس بشار الاسد والصدامات المتكررة مع أجهزة أمن الدولة بكتابها “امرأة في تقاطع النيران”، الذي يحكي عن المراحل الأولى من الانتفاضة السورية . وقُدمت الجائزة أمس ليزبك الليلة في حفل أقيم في المكتبة البريطانية. وقالت هيذر نورمان سودرلند، نائبة مدير “مركز القلم الإنجليزي” المؤسس ل”نادي القلم الدولي” الذي يمنح الجائزة ، “الشيء العظيم بشأن هذه الجائزة هو أنها تسلط الضوء على شخصيات ربما لولا ذلك ما كانوا سيحصلون على التقدير الذي يستحقونه”. وقالت ” يزبك” في حديث لوكالة “رويترز” إنه “مع التقدير تأتي المسؤولية”، مؤكدةً أنها تدرك جيدا الأعباء المحتملة التي يفرضها تقديرها المتزايد من المجتمع الدولي ، مضيفاً أن “الجائزة تضع ثقلاً معيناً على المرء”، وأنها تمنحها مزيداً من النفوذ خارج سوريا وقد تمنحها مزيداً من التقدير داخل سوريا.