نظم المئات من موظفى جامعة الإسكندرية المعتصمين فى إضراب مفتوح أمام مبنى إدارة الجامعة بالشاطبي مسيرة ظهر اليوم من أمام مبنى إدارة الجامعة وحتى المجمع النظرى للكليات والمجمع الطبى بمستشفى الأميرى ، وذلك تأكيدا على استمرار الإضراب تأكيداً على مطالبهم . حيث يأتى ذلك رداً على البيان الذى أصدره مجلس إدارة الجامعة يوم الأحد الماضى ، والذى أدان فيه المجلس غلق الإدارة العامة للجامعة أمام العاملين بها، وتعطيل الأعمال والإضرار بالمصالح العامة للمتعاملين معها، وطرح المجلس فى البيان بعض الحلول لمحاولة احتواء الأزمة وفض الاضراب ، ومنها تشكيل لجنة مالية لحصر موارد الجامعة وصرف مبلغ مائتى جنيه شهرياً لجميع العاملين بالجامعة مكافأة للجهود غير العادية مقابل جودة الأداء، وذلك ابتداء من 1/11/2012، بالإضافة إلى وضع آلية لتعديل هياكل الأجور والمكافآت لتحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع العاملين، ووضع منظومة عامة لعلاج العاملين وأعضاء هيئة التدريس على مستوى متميز من الخدمة الطبية، وإنشاء صندوق لدعم العاملين للاستفادة منه فى تحقيق مطالب العدالة الاجتماعية، إلا أن تلك الحلول لم تكن على مستوى المتوقع من تحقيق مطالب موظفى الجامعة المعتصمين منذ أكثر من 17 يوما إلى الآن ، حيث أكد الموظفون على تمسكهم بمطالبهم وهى صرف بدل الجامعة والجودة وزيادة مكافأة الامتحانات وتثبيت العمالة المؤقتة وضم فترات خدمتهم السابقة وإقالة كل النقابات بالجامعة وانتخاب العمداء ورئيس الجامعة. من جهه أخرى رفض موظفو الجامعة المعتصمون تسييس قضيتهم وشق صفهم من خلال تدخل الانتماءات الحزبية بين المعتصمين، كما رفضوا كسب جولات سياسية على حساب قضيتهم حينما حاول أحد المعتصمين أعلن انتماءه الى حزب النور السلفى إبراز انتماءاته الحزبية فى وسائل الإعلام وسعى الحزب لحل الأزمة ، وأكدوا أن الإضراب مستمر وأنه تقرر السفر إلى القاهرة الخميس القادم لحضور اجتماع لممثلى الجامعات، مع كل من وزير التعليم العالي واللجنة الخماسية المشكلة من قبل المجلس الأعلى من الأساتذة رؤساء الجامعة، لبحث سبل الخروج من الأزمة .