غادر منذ قليل وفد الشركة القابضة للصرف الصحى بالقاهرة مقر محاطة المعونة الامريكية للصرف الصحى بمنطقة عتاقة الصناعية بالسويس بعد سماع مطالبهم بعد اعتصام استمر 4 أيام ، حيث لم تقدم اللجنة اى حلول لمشاكل العمال وهو ما دفعهم لاعلان استمرارهم فى الاعتصام وتنظيم وقفة احتجاجية بالقاهرة أمام وزارة المرافق يوم الثلاثاء القادم بحضور موظفى الصرف الصحى بمدن القناة للمطالبة بمقابلة الوزير عبد القوي خليفة وحل مشاكلهم . من جانبه قال محمد أبو الحمد أحد القيادات العمالية بمحطة الصرف بالسويس أنهم لدهم حاليا مطلب واحد فقط وهو أعتماد الشركة القابضة الجديدة الذى انشأها من قبل الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء السابق لتتولى شبكات ومحطات المياة والصرف الصحى بمدن القناة ويكون العمال تابعين إليها، مؤكدا ان الوفد الذى زار المحطة اكد لهم ان الشركة فى حيز التنفيذ وأن الاعتماد المالى هو المتوقف فقط لتفعيلها . ذكر أن إن محطة الصرف بخليج السويس قامت بإنشائها هيئة المعونة الأمريكية فى عام 1994 وتم تسليمها بعد هذا التاريخ بعام إلى هيئة قناة السويس لإدارتها بعد صرف ما يقرب من نصف مليار جنيه وبناء المحطة على ما يقرب من مليون متر بمنطقة عتاقة بمحافظة السويس، طالبة من هيئة قناة السويس بإعمال ومتابعة التشغيل والصيانة للمحطة، بأمر تكليف رقم 61 لسنة 1994 وبالأمر رقم 10 لسنة 1995 من وزارة الإسكان، وذلك بعد موافقة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى . واستمرت هيئة قناة السويس فى الإشراف وإدارة لمحطة حتى 16 أكتوبر 2003، وعقب ذلك تم إسناد المحطة بالأمر المباشر لشركة الإسكان والتعمير والمرافق والتى يترأسها المهندس فتحى قزمان رئيس الشركة رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب سابقًا، والتى أنهت التعاقد معها فى 16 أكتوبر 2011، وتم التجديد لها حيث قام محافظ السويس السابق بأرسل خطابا رسميا بذلك للدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء السابق الأسبق لإعادة المحطة مرة أخرى لهيئة قناة السويس وإدارتها، ولم يتم الرد حتى الآن ولكن أيدى الإهمال امتدت لها فلم يتم استغلالها بالشكل الأمثل الأمر الذى وصل إلى عدم استغلال ما يقرب من 20 سيارة و5 جرارات و3 بولدوزر وغيرها من الأدوات.