وجه الرئيس محمد مرسي تحية من الشعب المصري لإخوانهم الأتراك ،مضيفًا أن الشعبين يدخلان بآمال مشتركة ورسالة مشتركة هما “رسالة السلام والاستقرار السلام القائم على العدل والسلام لكل أهل الأرض” وأشار”استمعت إلى ما قدمه أخي العزيز رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن إنجازات الشعب التركي بقيادة حزب العدالة والتنمية هذه القيادة التي ينظر إليها العالم بالاحترام والتقدير ، ولقد رأيت في كلمته صدقا وعزيمة وتعبير عن إرادة هذا الحزب وعزيمة هذا الشعب” وعبر مرسي عن حبه وتقديره لهذه المسيرة الناجحة كما نقل إعجاب الشعب المصري ، وقال “تعلمون أيها الأحبة أن الشعب المصري قد اشتاق عبر زمن طويل إلى الحرية والعدل والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ولذلك قام بثورته السلمية في 25 يناير عام 2011، وبعد الثورة يزور جول مصر ليعلن وقوف تركيا إلى جانب الشعب المصري ، والتقى بالقيادة المصرية متمثلة بالمجلس العسكري التي حافظت على الثورة ، وذهب إلى ميدان التحرير ورأى حضارة المصريين وثورتهم ،وبعد الانتخابات وبعد أن أعلنت النتيجة وبعد أن أقسمت قسم رئيس الجمهورية كان أول من زارني بالنجاح كان وزير خارجية تركيا ، وفي ذات السياق فإن أردوغان وجول كانا أول من اتصل بي للتهنئة ، ويدل كل ذلك على مدى عمق العلاقة بين الشعبين المصري والتركي” وأكد مرسي على أن الشعبين المصري والتركي لديهما آمال مشتركة أهمها أن تكون الشعوب حرة تعيش في سلام تطمئن النفوس وتنتهي الحروب من أجل النهضة والتنمية والعدالة الاجتماعية ، مبالإضافة إلى دعم ومعاونة الشعوب التي تثور من أجل حريتها كشعب فلسطين وشعب سوريا مؤكدًا رفضه محاولات الظلم والتمييز التي تمارسها الأنظمة ضد الشعوب . وقال مرسي “أتوجه لفتح كل الأبواب لدعم الأصدقاء لتؤدي مصر دورها في استقرار وتنمية تعود على كل العالم بالخير ، نحن الآن نخطو خطوات كاملة لاستكمال مسيرة الانتقال الديمقراطي ونسارع خطوات الانتقال الديمقراطي “ وأضاف” نسعى بكل قوة إلى الاستقرار والأمن والإنتاج والمصريون يضحون من اجل وطنهم ليؤسسوا لحضارة حقيقية وسوف يكون خيرًا كثير طالما أن الله يرعانا” ودعا مرسي الأطراف الدولية إلى دعم مصر لتعود لها مكاناتها الإقليمية والدولية مؤكدًا على ان مصر وتركيا لديهما قضايا مشتركة أهمها القضية السورية والفلسطينية مشيرًا إلى المبادرة الرباعية التي تشترك فيها مصر وتركيا بالإضافة إلى السعودية وإيران . وفي نهاية كلمته هنأ مرسي حزب العدالة والتنمية شاكرًا إياهم على دعوته للحضور .