حركة الشباب الصومالية تعلن الإنسحاب “تكتيكيا” من أخر معاقلها

اعلن مسؤول في حركة الشباب الاسلامية الصومالية لوكالة فرانس برس السبت ان الحركة تخلت عن مرفأ كيسمايو الاستراتيجي معقلها الاخير في الصومال بعد 24 ساعة على الهجوم الذي شنته قوات الاتحاد الافريقي.
وقال المتحدث باسم حركة الشباب علي محمد راغ لوكالة فرانس برس ان “القيادة العسكرية للمجاهدين الشباب امرت بانسحاب تكتيكي عند منتصف الليل”.
وكانت قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) ذكرت الجمعة ان مدينة كيسمايو شهدت الجمعة عمليات بعد الهجوم الذي شنته قواتها في الصباح.
واوضح احد السكان حسن علي “لا نعرف الى اين ذهبوا لكن آخر آلية عسكرية للشباب غادرت المدينة في وقت مبكر من هذا الصباح”. واضاف “حتى اذاعتهم المحلية توقفت عن البث”.
وكانت كيسمايو تتمتع باهمية استراتيجية لحركة الشباب منذ استعادت قوات الاتحاد الافريقي في 2011 قسما كبيرا من مقديشو ومنذ تدخل القوات الاثيوبية التي طردت الميليشيات الاسلامية من معظم المدن المهمة في الشرق الصومالي.
ويقول مراقبون ان فقدان السيطرة على كيسمايو من قبل حركة الشباب التي كانت تسيطر على اكثر من 80% من الاراضي الصومالية سيجعل من الصعب عليها السيطرة على مناطق واسعة من البلاد.