رحبت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية “منظمة مجاهدى خلق” بالقرار الأمريكى برفع المنظمة من قائمة الارهاب. ووصفت رجوى فى بيان صحفى وزعته أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومقره باريس أمس الجمعة القرار بأنه “صائب” وكان من المرجح أن يتخذ قبل عدة سنوات ليزيل عائقا جادا من أمام الشعب الإيراني في نضاله من أجل الديمقراطية. وأعربت عن أملها أن تقوم “مجاهدى خلق” خلال الأيام والأشهر القادمة بالتعريف المجتمع الدولى والشعب الأمريكى بأهدافها..مشيرة إلى أن الشعب الأمريكي والإدارة الأمريكية سوف يدركون “بان حركتنا خلافا لحملة التشهير الشيطانية والمعلومات المضللة التي تقف وراءها الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، بعيدة كل البعد عن الأوصاف والتهم التي يطلقها النظام بل انها حركة تناضل من أجل الحرية والديمقراطية في إيران، ضد الدكتاتورية بغطاء الإسلام وضد تصدير الإرهاب وضد التطرف”. واشارت رجوى “اننا نقترح إيرانا غير نووية، والسلام والأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان والإستقرار والبناء والصداقة والتنمية الإقتصادية في هذه المنطقة من العالم، تحترم القوانين والمعاهدات الدولية”..موضحة ان منظمتها تطالب بتغيير في إيران من خلال الشعب الإيراني ومقاومته العادلة وان تكون السيادة لصوت الشعب من خلال انتخابات حرة. وتابعت “في الوقت عينه نطالب المجتمع الدولي بإنهاء سياسة المسايرة والمهادنة حيال نظام الملالي القمعي ونطالب بدعم حق الحرية والمقاومة للشعب الإيراني”. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فى وقت سابق اليوم أن الولاياتالمتحدة شطبت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة من قائمة المنظمات “الإرهابية”.