أكد سامح شكري وزير الخارجية ان مجموعة ال77 والصين تحت رئاسة مصر عملت على تعزيز السلم والامن للدول الاعضاء. وشدد شكري على ان نجاح مصر في رئاسة المجموعة يعني نجاح جهود المجموعة كلها. واوضح شكري أن مصر اقبلت على تحمل مسئولية رئاسة المجموعة وسط دعم كل الدول الاعضاء والمجتمع الدولي مشيرا الى ان المجموعة تحت رئاسة مصر عززت الشفافية فى متابعة وممارسة السياسات وعملت على تعزيز اتفاقيات المناخ كما أعلن سامح شكري، وزير الخارجية، أن 2018 كان عامًا فارقًا في جهود إصلاح الأممالمتحدة، واضطلعت فيه مجموعة ال 77 والصين، بدور قيادي لتوجيه الجهود بالشكل الذي يحقق الفاعلية المرجوة من المنظمة الأممية. جاء ذلك خلال مشاركة شكرى، في مراسم تسليم رئاسة مصر لمجموعة ال77 والصين، إلى دولة فلسطين بمقر الأممالمتحدةبنيويورك، مضيفًا: “كلنا ثقة فى فلسطين لتمثيل وتعزيز مصالح المجموعة”. وتابع وزير الخارجية: “كان للمجموعة رؤية واضحة بشأن إصلاح المنظومة التنموية للأمم المتحدة، وكان الركن الأساسي لها هو الملكية الوطنية لأولويات التنمية وتحديد ما يمكن أن تقدمه المنظومة الأممية من دعم وفقًا لتلك الأولويات الوطنية، وليس نزولاً على رغبات وأولويات الجهات المانحة”. هذا وقد سلمت مصر اليوم /الثلاثاء/, رسميا رئاسة مجموعة “ال` 77 + الصين”, المكونة من البلدان النامية والصين, إلى دولة فلسطين حيث ستسمح رئاسة فلسطين للمجموعة بالمشاركة في دورات الجمعية العامة, والمؤتمرات الدولية المنعقدة تحت رعايتها أو الأممالمتحدة, بما في ذلك الحق في الإدلاء ببيانات وتقديم المقترحات والتعديلات نيابة عن المجموعة, من بين حقوق أخرى, باسم المجموعة والصين”. والتقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيرش, الرئيس الفلسطيني محمود عباس, في نيويورك, حيث قدم له التهنئة على تولي دولة فلسطين رئاسة مجموعة ال`77, وعبر عن تمنياته بعام ناجح للمجموعة. وأكد الأمين العام – خلال اللقاء – أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام المستدام. وتأسست مجموعة ال`77 في يونيو 1964, بمشاركة 77 من الدول النامية الموقعين على “الإعلان المشترك للدول النامية ال`77?, الصادر في ختام الجلسة الأولى لمؤتمر الأممالمتحدة حول التجارة والتنمية في جنيف, ورغم أن عدد أعضاء المجموعة قد زاد إلى 134 دولة, إلا أنه تقرر الاحتفاظ بالاسم الأصلي للمجموعة لأهميته التاريخية. وتعد مجموعة ال`77 هي أكبر منظمة للدول النامية في الأممالمتحدة, وهي معنية بإتاحة الوسائل لدول الجنوب لإبداء وتعزيز مصالحهم الاقتصادية الجماعية, وتعزيز قدراتهم التفاوضية المشتركة في كافة القضايا الاقتصادية الدولية في إطار منظومة عمل الأممالمتحدة, فضلا عن تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب من أجل التنمية.