أكد وزير الخارجية سامح شكري ، أن مجموعة ال77 والصين استطاعت خلال العام الماضي أن تقدم رؤية واضحة في مجال إصلاح المنظومة التنموية للأمم المتحدة، مشددا على أهمية النأي بقضايا التنمية عن أية اعتبارات سياسية أو أمنية. وأضاف شكري، أن تلك الرؤية الواضحة قامت بشكل رئيسي على الملكية الوطنية لأولويات التنمية، وبحيث تقدم المنظومة الأممية الدعم وفقاً للأولويات الوطنية للدول، وليس نزولاً على رغبات وأولويات الجهات المانحة. جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها وزير الخارجية اليوم الثلاثاء خلال اجتماع مجموعة ال 77 والصين الخاص بتسليم رئاسة المجموعة من مصر إلى فلسطين الشقيقة، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيسة الجمعية العامة ماريا اسبينوزا، وسكرتير عام الأممالمتحدة أنطونيو جوتيريش، وذلك بمقر منظمة الأممالمتحدة بنيويورك.