بدأ اليوم الأربعاء المئات من العاملين بشركة ليسيكو مصر- خط إنتاج الأدوات الصحية والبلاط، إضرابهم عن العمل داخل مقر الشركة بمنطقة خورشيد شرق الإسكندرية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المادية والإدارية وعودة زملائهم المفصولين . رفع العمال لافتات خلال الإضراب كتبوا عليها عبارات تطالب بتنفيذ مطالبهم ومنها “عايزين حقوقنا” و”أين حقوق القطاعات العمالية” و “الحد الأدنى للأجور” و”تأسيس لجنة نقابية للدفاع العمال”. وهدد المحتجون باتخاذ إجراءات تصعيدية وإغلاق مصانع الأدوات الصحية والبلاط و وقف جميع العمليات الإنتاجية والإدارية في حالة عدم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من قبل إدارة الشركة بتلبية مطالبهم. واكد العمال أن إدارة الشركة تستخدم سياسات وصفوها ب” التعسفية” ضدهم، لعدم تنفيذ مطالبهم بتحسين أوضاعهم المادية والإدارية وتدشين لجنة نقابية تكون بمثابة حلقة الوصل بين الإدارة والشركة، وتوفير شروط السلامة والصحة المهنية، وتأسيس صندوق زمالة، ووزيادة الأرباح السنوية للعمال 12 شهرًا ورفع البدلات والحوافز . واشار العمال الي ان ادارة الشركة لم تكتف بعدم الاستجابة لمطالبهم الا انها قامت بتحويل اكثر من 20 من زملائهم الى التحقيق بعد وقفهم عن العمل بسبب اشتراكهم فى الاعتصام الاخير الذى نظمه جميع وحدات المصنع وأرغم الشركة على وقف تداول اسهمها في البوصة كما نظم العشرات من العاملين بالخدمات المعاونة بشركة ابو قير للاسمدة وقفة احتجاجية داخل مقر الشركة للمطالبة بالتثبيت وتحسين أحوالهم الوظيفية والمعيشية وأكد العمال البالغ عددهم 120 عاملاً ان مطلبهم الوحيد هو التعيين بعقود دائمة خاصة أن من بينهم من يعمل بالشركة منذ أكثر من 10 سنوت ومع ذلك ترفض الشركة تثبيتهم وزيادة مرتباتهم. من ناحية اخرى هدد العشرات من العاملين بمنطقة غرب الإسكندرية للتأمينات والمعاشات بالاضراب عن العمل، وذلك احتجاجاً على ما سموه باقتطاع وخصومات كبيرة من مرتباتهم هذا الشهر تحت بند الضرائب والتى زادت خلال الشهر الجارى مبالغ فيها وأكد العاملون الذين نظموا وقفة احتجاجية امام مقر عملهم بمنطقة المنشية أنهم فوجئوا بخصومات كبيرة جداً فى مرتبات هذا الشهر، وتبين أنها ضرائب، وأكدوا حجم اقتطاع المبلغ المذكور غير مسبوق من قبل وأنهم يطالبون بإلغائه، وأكدوا أنهم لا يريدون زيادة فى المرتبات وإنما تخفيض قيمة الخصومات من الضرائب. ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها “احنا مش عاوزين زيادة .. احنا مش عاوزين خصومات” و “كفاية حرام.. خصومات مطالبين بمنع المستقطعات من مرتباتهم وبدلاتهم، فضلاً عن زيادة مرتباتهم. وقال أحد موظفى القطاع، نحن وقفنا مع الثورة، حيث إننا الهيئة الوحيدة التى تقوم بصرف معاشات المصابين وأهالى الشهداء من الثورة، مضيفاً أنهم عانوا من الخصومات على مدار أكثر من عام، حيث بدأت الضرائب بخصم مبلغ 30 جنيها بعد الثورة، ووافق العاملون على ذلك، ولكن فوجئنا هذا الشهر بخصم 200 جنيه على أقل موظف، وقمنا بالاتصال بالإدارة لفهم الوضع، وقالوا لنا هذا الخصم مستمر كل شهر مدى الحياةه.