حثت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان “حياة”بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان المستشار “حسام الغريانى” رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان والدكتور “عبد الغفار شكر “نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، وأعضاء المجلس سواء المنتمين للتيارات السياسية والدينية المختلفة والحركة الحقوقية ، بالسماح للإعلاميين بحضور جلسات افجتماعات ولجان المجلس ،وعدم منعهم من حضورها، وهو ماحدث فى الجلسة الأولى لإجتماعه بدوته الرابعة الجديدة التى عقدت يوم الأحد23سبتمبر2012. وطالبت بتغيير تلك السياسة القديمة فى عمل المجلس الجديد ، والسماح للصحافة والإعلام بحرية الحصول على المعلومات وعدم تقييدها ، خاصة أن كافة الأطراف الإعلامية والسياسية والمجتمعية تنتظر من المجلس بتشكيله الجديد إنتهاج سياسات وأساليب جديدة ومختلفة عن الأساليب القديمة للمجلس فى عهد النظام السابق، كما طالبت بضرورة تغيير لائحتة القديمة التى تنص على أن إجتماعاته مغلقة ولاتحضرها وسائل الإعلام . وناشدت المجلس فى إطار مراقبة أداء المجلس بدورته الجديدة ، بضرورة تطبيقة فى تشكيله الجديدة لمبدأ الحفاظ على حرية الإعلام وحرية تداول المعلومات على نفسة أولا ، بصفته مجلسا لحماية والدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان قبل مطالبة الأخرين بها، وتوفيره لضمات كافية فى تعامل الإعلاميين معه تدل على إهتمامه بالإعلام والرأى العام . وقالت شبكة المدافعين عن حقوق الانسان “حياة”بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان أن جلسات ولجان مجلس الشورى الذى يتبعه مجلس حقوق الإنسان علنية وليست سرية ولايمنع الإعلاميين من حضورها ،خاصة أنه يفترض مناقشة مجلس حقوق الإنسان لقضايا تهم المواطنين وحقوقهم ويجب إطلاع المواطنين عليها مباشرة من خلال الإعلام ، وليس من خلال متحدث إعلامى أو تصريحات لأعضاء المجلس عقب إجتماعاته، فضلا عن أن إجتماعات الجمعية التأسيسية للدستور التى يرأسها رئيس مجلس حقوق الإنسان المستشار “حسام الغريانى “هى أيضا علنية أمام وسائل الإعلام لضمان الشفافية فى أعمالها أمام الرأى العام. وأكدت أن منع الإعلاميين عن الجلسة الأولى لمجلس حقوق الإنسان أدى إلى نشر بيانات غير صحيحة عن الإجتماع الأول وقعت فيها بعض المواقع الالكترونية ووسائل الاعلام ، وتهديد أحد أعضاء المجلس بالإستقالة بسببها لعدم صحتها، وهو ماأمتد إلى زيادة مخاوف بعض الإعلاميين من تكرار منعهم من الحضور لإجتماعاته ، والإكتفاء فقط بالسماح لهم بتصوير الإجتماعات فقط. وشددت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان “حياة”بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان فى إطار مراقبة أداء المجلس بدورته الجديدة، على أهمية تغيير المجلس القومى لحقوق الإنسان للأسلوب القديم بالتعتيم على عمله ، وحجب المعلومات عن الإعلاميين فى تعاملهم مع المجلس ، وإكتفائه بدعوتهم فقط لحضور الندوات والمؤتمرات التى ينظمها، ولجؤ المجلس إلى التركيز على إستخدام البيانات الإعلامية التى يرسلها على الإيميلات عن إنشطته والتى دأب عليها فى دوراته السابقة، ومحاولته فرض السرية مرة أخرى على جلساته وبعض أنشطته التى عانى منها الإعلام فى تشكيله القديم . دعوة المجلس القومى لحقوق الإنسان للحفاظ على حق وسائل الاعلام فى حضور جلساته وإجتماعاته وتغيير لائحتة القديمة التى تنص على أن أجتماعاته مغلقة.