تعانى 24 مدرسة بمحافظة بنى سويف عدم الجاهزية لاستقبال العام الدراسى الجديد رغم مرور أسبوع على العام الدراسى بسبب تاخر خطة الصيانة العاجلة لهذه المدارس عن عام 2012 -2013 ومديرو المدارس فوجئوا بخطابات من مديرية التربية والتعليم بان مدارسهم فى الصيانة العاجلة من دورات مياه وأثاث مدرسى وكهرباء ولجان من هيئة الأبنية التعليمية ببنى سويف عاينت المدارس فى الإجازة الصيفية إلا ان العمل لم يبدأ فيها حتى الآن. وأصبح موقف المديرين صعباً امام اولياء الامور الذين سيرسلون أبناءهم اول يوم عمل دراسى والمدارس تستقبلهم وهى غير جاهزة ناهيك عن ان وكيلة وزارة التربية والتعليم سامية امين ستخرج على المعاش يوم 23 القادم وان لجنة اختيار القيادات بالمحافظة برئاسة المحاسب شريف الجمسى سكرتير عام المحافظة لم تنته الى اختيار القائم باعمال المديرية حتى الآن بسبب خلافات حادة وقعت بين وكيلة الوزارة التى تصر على أن يكون وكيل المديرية للتعليم العام عزت بيومى هو البديل لها فى حين أن قيادات المحافظة تصر على أن يكون وكيل المديرية لشئون التعليم الفنى عبالفتاح محمد هو بديلا لوكيلة الوزارة والموقف لم يتم حسمه حتى الآن. فى البداية تقول امل محمد مصطفى مديرة مدرسة التل الابتدائية المشتركة بمركز بنى سويف ان المدرسة منشاة منذ الاربعينيات وان الابنية التعليمة انشئت داخلها مدرسة اعدادية الا ان المدرسة الابتدائية ظلت تتعرض للترميم والصيانة كل 5 سنوات وان المدرسة الابتدائية مكونة من 13 فصل ومقامة على دورين وفناء المدرسة مشترك بين المدرستين بدون سور والمدرستين لهما باب خارجى واحد واضاف ان المدرسة الابتدائية تضم 500 تلميذ وتلميذة ولهم دورة 5 دورات مياه تحتاج الى صيانة والتخت الدراسية متهالكة وهناك شروخ واضحة فى المبنى وقالت انها فى الاجازة الصيفية قامت لجنة من الابنية التعليمية ومديرية التربية والتعليم بقسم المبانى بزارة للمدرسة ووعدوا بادخال المدرسة فى خطة الصيانة العاجلة ولم نعرف ميعاد الصيانة ولم يتبقى على الدراسة سوى اسبوع واحد فقط فيما قال على وجية من قرية التل بمركز بنى سويف وولى امر تلميذ بالابتدائى ان مشاكل” الصيانة من دورات مياه وتخت وصرف صحى تتسبب في تأخير الانطلاقة الجادة، التي تتغنى بها الوزارة في كل عام.ونفاجا ان المدرسة غير جاهزة ويضطر المدرسين للعمل فى قاعات دراسية غير مجهزة مع الطلاب وقال متى تتم الصيانة هل ستتم اثناء العمل اليوم الدراسى ويعمل المقاولون والطلاب يتلقون تعليمهم مع معليميهم فى الفصل اما فى مدرسة الدوالطة الابتدائية بمركز بنى سويف فيقول محمد عبدالوهاب ولى امر طالب ان المدرسة تحتاج الى اصلاحات كثيرة فى دورات المياه وفى الفصول الغير مضاءة والزجاج المكسور والتحت الدراسية وان مدير المدرسة قال ان المدرسة ستدخل صيانة فى الصيف ولم يتم صيانتها حتى الان ولم يبقى غير 3 ايام على ذهاب التلاميذ الى المدرسة واضاف ان وزارة التربية والتعليم ووزير التعليم خرج فى القنوات الفضائية وادعى توفير الإمكانات والتجهيزات كافة المتعلقة ببدء العام الدراسي الجديد، وإجراء التعديلات والإضافات والصيانة اللازمة لجميع المدارس، وتزويدها بكل ما تحتاج إليه من الكادر الإداري والتعليمي والأجهزة والأثاث والأدوات الدراسية، مع توزيع المهام والتكليفات بين العاملين في سلك التعليم، وتحفيزهم على بدء العام بهمة ونشاط. وهذا على عكس الحقيقة فى مدارس بنى سويف فيما قال المهندس عبدالحميد حلمى نائب مدير هيئة الابنية التعليمية ببنى سويف ان خطة الصيانة العاجلة لمدارس التعليم ببنى سويف للعام الحالى 2012 _2013 تضم 24 مدرسة بتكلفة اجمالية 5 ملايين جنيه وان المدارس التى تحتاج الى صيانة تم عمل مقياسات لها وتم ارسال المقيسات التى تضم بنود التى تحتاج لصيانة ومنها دورات المياه والكهرباء وتخت دراسية تم ارسالها لمديرية التعليم ببنى سويف الى قسم المبانى منذ 3 شهور على الاقل واضاف ان اولياء الامور يعتقدوا اننا سبب التاخير فى عمل الصيانة فى المدارس ولكن الحقيقة ان الهيئة لا دخل لها بالتاخير فى اعمال الصيانة المدرسية ولا نتعمد ان تتم الصيانة اثناء الدراسة وقال ان السبب فى تاخير الصيانة ان الوزيرالسابق احمد زكى بدر سحب من هيئة الابنية التعليمية عمليات الطرح والاسناد الى مديريات التربية والتعليم ودورنا يقتصر على عمل المقايسات للمدارس وارسالها الى مديرية التعليم ببنى سويف لتبدا عمليات الطرح وعندما يصلنى امر الاسناد ابداء العمل مع المقاول التى تمت الترسية عليه فى المدارس وقال ان خطة الصيانة لهذا العام المقترح حتى الان للبدء فى اعمالها اول يناير 2013 وفى انتظار اوامر التربية والتعليم لبدء الصيانة والموافقة على هذا المقترح فيما قال المستشار محافظ بنى سويف ان المدارس الاربع والعشرين الموجودة فى خطة الصيانة لهذا العام والتى لم يتم البدء فيها ليست التربية والتعليم المسئولة وانما موازنة الدولة تاتى فى اول يوليو 5 ملايين جنيه لصيانة المدارس والربط للميزانية للبدء فى عمليات الصرف ياتى فى 15 اغسطس وهذا يودى الى تاخر الصيانة وتجعل اعمال الصيانة لا تتم فى الاجازة الصيفية لذلك فاننى امام هذا الموقف اسندت الى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة صيانة 4 مدارس بالامر المباشر على ان تنتظر الهيئة الربط المالى من وصوله وقال ان الحل فى قصة صيانات المدارس ساقوم بطرحه على رئيس الوزراء فى مجلس المحافظين القادم بحيث ان تكون صيانة المدارس فى موازنة خاصة بحيث نبدا الصيانة فى الصيف بعيدا عن التعقيدات المالية المتبعة وانتظار الموزانة والربط المالى.