عاد الهدوء مرة اخرى الى المواطنين بمدينة طلخا كما عادت حركة القطارات فى مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية إلى طبيعتها بعد ان توقف بعض القطارات جراء انفجار جسم غريب بالمحطة الواقعه بجوار مركز طلخا على الرصيف رقم (2) بمحطة السكك الحديدية مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بإصابات بالغة وبعد الانتهاء من معاينة النيابية والطب الشرعى لموقع الحدث وأكد اللواء مصطفى باز، مدير أمن الدقهلية “أن وراء الانفجار الذى شب بمحطة سكة حديد طلخا 3 طلاب بالمعهد الازهرى كانوا يلهون بجسم غريب داخل المحطة وجارى تحديد اجزاؤة، مما ادى الى انفجارة واصابتهم بحروق وشظايا بالقدم ، وتم نقلهم الى المستشفيحيث تلقى اللواء مصطفى باز مدير امن الدقهلية اخطار من مامور مركز طلخا بحدوث انفجارلجسم غريب ادى الى اصابة بعض المواطنين على الفور امر بتشكيل فريق بحث من الحماية المدنية وشرطة المفرقعات وفريق من البحث الجنائى بالمديرية بالتعاون مع مباحث مركزطلخا. ودلت تحريات الرائد محمد متولى رئيس مباحث مركز طلخا والنقيب احمد الجندى فوجئواالمواطنين بدوى عالى وانفجار لجسم غريب فى قدم الطلاب الثلاثة وتصادف وجود قطار عائد من الاسكندرية ولم يصب اى احد باذى من الركاب واصيب ثلاثة طلاب وهم خالد محمد 17 سنة وعمر محمد عبد العزيز 15 عام ومحمد حسين فؤاد السيد 17سنة الطلاب بالمعهد الازهرى وتم نقلهم للمستشفى الدولى تبين من الفحص المبدئى لهم اختراق بلى خرطوش لقدمهم حيث تم انتداب المعمل الجنائى لفحص الجسم الغريب وجاء بتقرير الطب الشرعى الذى حصلنا على صورة منة ان الاصابة لسيقان الطلاب بها اصابات متعددة بفتحات تبلغ 2سم واشتباة كسر بعظام الساقين نتيجة انفجار جسم صلب ناحية الساقين وقال السيد ابراهيم مدير مركزالدلتا للدفاع عن الحقوق والحريات الحدث دة مؤشر خطير على احتمالية تواجد بعض العناصرالمتطرفة التى تحاول احداث حوادث ارهابية من اجل تعطيل المشروعات الاقتصادية والتنموية للبلدخاصة ان تلك الاحداث تلقى تغطية واسعه من مختلف وسائل الاعلام المحلية والاجنبية ويكون لها تاثير مباشروغيرمباشر على نموالسياحة وتدفق الاستثمارات الاجنبية والاضرار بالاقتصاد القومى وهو ما يلزم معه قيام جهات الامن المختلفة لتكثيف جهودها والتوصل ل حقيقة الواقعه والجهات التى تقف ورائهم وتهدف الى الاضرار بمصلحة الوطن ويجب مسائلة المسؤلين الذين لم يقوموا بواجبهم على الوجة الامثل فدور الجهات الامنية ليس فى ملاحقة الجناة ولكن فى الحد من الجرائم ويجب على الجهات الامنية الاجابة على العديدمن التساؤلات منها كيفية شراءالمواد الداخلة حتى لوكان الطلاب هم من قاموا بتصنيع تلك القنبلة واين صنعت ومن احمل التكلفة وصولا الى المنفذين مع تقديم المتورطين الى المحاكمة.