قتل شخصان فيما أصيب ثمانية آخرون بعدما أطلق متمردو حركة الشباب قذائف مورتر باتجاه القصر الرئاسي فسقطت على مخيم قريب للنازحين. كما انسحب متشددون تابعونلتنظيم القاعدة من مقديشو تحت ضغط القوات التابعة للإتحاد الإفريقي والقوات الحكومية الصومالية مما أدى إلى عودة الهدوء النسبي للعاصمة غير أنهم ما زالوا يشنون هجمات من وقت لآخر. وقال بادي انكوندا المتحدث باسم قوة الاتحاد الافريقي أن بعض القذائف سقطت على مخيم لنازحي الحرب والمجاعة الصوماليين على بعد نحو 300 متر من قصر الرئاسة. وقال اسماعيل نور المقيم بالمخيم أن قذيفة قتلت اثنين من أسرة واحدة بعد سقوطها علي المخيم وقتل اب وابنه وأصيب ثمانية آخرون من بينهم ثلاث نساء وذكرت حركة الشباب أنها أطلقت قذائف مورتر على المجمع الرئاسي وهي ثالث محاولة لها لاستهدافه في أسبوعين. وانتزعت ميليشيا اهل السنة الموالية للحكومة والقوات الاثيوبية السيطرة على بلدة عيل بور الاستراتيجية في وسط الصومال من حركة الشباب. وانسحبت الحركة من البلدة الواقعة على بعد نحو 90 كيلومترا جنوب شرقي دوسامارب عاصمة اقليم جالجادود. وكانت عيل بور لسنوات معقلا للحركة في وسط الصومال.