استخدمت الشرطة الغينية الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين شاركوا في مسيرة احتجاجية في العاصمة كوناكري، وذلك للمطالبة برحيل شركة “وايمارك” الجنوب إفريقية للتوثيق الإلكتروني من بلادهم. وتعاقدت الحكومة الغينية مع الشركة من أجل إعداد الكشوف الانتخابية للمواطنين الغينيين. وذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية أن المعارضة الغينية أعربت عن مخاوفها من أن تكون هذه الشركة تخدم مصالح نظام الحكم في بلادهم، وذلك بعد أن تم التعاقد معها من قبل الحزب الحاكم. وقاد زعيم المعارضة الغينية لاناسا كوياتي المسيرة الاحتجاجية، واتهم الشركة – خلال كلمة ألقاها للمشاركين في المسيرة – بأنها تعمل لحساب الحزب الحاكم ورئيس البلاد ألفا كوندي، واصفا العاملين بهذه الشركة بأنهم “تلاميذ كوندي”.