قال شهود ان قوات الامن في غينيا اطلقت يوم الثلاثاء قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات ضد محتجين يرشقونها بالحجارة في العاصمة كوناكري. وزادت التوترات في البلد الواقع بغرب افريقيا قبل الانتخابات البرلمانية التي تقول المعارضة انها مزورة سلفا من قبل الرئيس الفا كوندي. وقال سليمان باه الذي يقيم في ضاحية بامبيتو لرويترز "كان هناك شبان يلقون الحجارة من فوق قمم التلال وردت قوات الامن باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع التي اثارت ذعرا عاما." ودعا زعيم المعارضة سيلو ديالو انصاره للنزول الى الشوارع والمشاركة في مسيرة احتجاج على الانتخابات المقررة في نهاية العام. وقال ديالو الذي خسر انتخابات الرئاسة امام كوندي بفارق ضئيل في نوفمبر تشرين الثاني ان الحكومة تسعى للتلاعب في قوائم الناخبين للفوز بالاغلبية. واتهم كوندي بتعيين أحد حلفائه المقربين رئيسا للجنة الانتخابات. وأمر الجيش الغيني الذي تورط في الماضي في مذابح ضد انصار المعارضة جنوده يوم الثلاثاء بالبقاء بعيدا عن الشوراع وترك مهمة حفظ الامن للحرس الوطني والشرطة.