أعلن المعارض التاريخى فى غينيا ألفا كونديه اليوم، الاثنين، أنه فاز فى الانتخابات الرئاسية فى حين اندلعت مواجهات بين أنصار منافسه سيلو ديالو وقوات الأمن فى عدة أحياء فى كوناكرى، كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وقال كونديه خلال مؤتمر صحفى فى كوناكرى، "أنا أعرف أنى فزت" بالدور الثانى من الانتخابات الرئاسية التى جرت فى السابع من تشرين الثانى/ نوفمبر على رئيس الوزراء السابق سيلو دالين ديالو. وأضاف "لقد فزت فى أربع بلديات من خمسة فى كوناكرى وفى كافة دوائر غينيا السفلى باستثناء بوكى وفى كافة دوائر الغابة وغينيا العليا، فهل يعقل ألا أفوز بهذه الانتخابات؟". وكانت النتائج الجزئية التى نشرتها اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة أشارت حتى الآن إلى منافسة شديدة بين المرشحين. وفى حين دعا كونديه اللجنة الانتخابية إلى الإعلان، الاثنين، عن النتائج و"احترام الآجال المحددة"، فإن ديالو دعا الأحد اللجنة إلى "أخذ وقتها" لفحص كافة الطعون مهددا بأنه "لن يقبل" النتائج المؤقتة للاقتراع إذا ما أعلنت على الفور. وشهدت عدة أحياء فى كوناكرى، الاثنين، مواجهات بين أنصار ديالو وقوات الأمن. وقطعت قوات الأمن العديد من الطرقات فى هذه الأحياء بعد أن تعرضت للرشق بالحجارة ومختلف المقذوفات من أنصار اتحاد القوات الديمقراطية فى غينيا بزعامة ديالو الذين نصبوا حواجز، وردت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع.