أجلت السلطات فى غينيا جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة التى كان من المقرر إجراؤها فى 19 سبتمبر الجارى، لعدم استتباب الأمن واستمرار أعمال العنف بين أنصار المتنافسين. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية «بى. بى. سى» أمس، أن أعمال العنف التى اندلعت خلال الأسبوع الجارى، كانت قد أثارت الشكوك بشأن جدية الاستعدادات للانتخابات، خاصة بعد تعليق جميع الحملات الانتخابية فى أعقاب الاشتباكات التى وقعت فى العاصمة كوناكرى بين مئات المسلحين التابعين لحزبين سياسيين متناحرين، والتى أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة نحو 50 آخرين بجروح. وألقى مسؤولون بلجنة الانتخابات باللوم فى التأجيل على نقص المعدات الضرورية لعملية الاقتراع، وقالوا إن الأمر قد يستغرق أسبوعين للانتهاء من الترتيبات. وقال عضو بلجنة الانتخابات إن السلطات تواصل المحادثات لتقرير موعد محتمل لإجراء جولة الإعادة. يذكر أن رئيس الوزراء الغينى السابق سيلو دالين ديالو كان قد حصل فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية على 44% من أصوات الناخبين، فى حين حصل زعيم المعارضة ألفا كوندى على 18% من الأصوات.