يصل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، العاصمة التركية مساء اليوم الأربعاء لبحث الدعم التركي لطلب فلسطين الاعتراف بها كدولة غير عضو بمنظمة الأممالمتحدة. وقال أمين عام الرئاسة الفلسطينية، الطيب عبد الرحيم، بحسب ما افادت به وكالة انباء الاناضول وكالة الاناضول للأنباء إن عباس سيصل مساء إلى أنقرة، ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، كما يلتقي مسؤولين أتراك آخرين لبحث طلب الاعتراف بدولة فلسطين في الأممالمتحدة الذي يقدمه للمنظمة أواخر الشهر الجاري. من جانبه قال عباس إن “تركيا الشقيقة تلعب دورا هاما في دعم القضية الفلسطينية.” وأضاف عباس عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم الأربعاء، أنه سيغادر الضفة الغربية لمدة عشرة أيام، متوجها إلى تركيا أولا قبل الذهاب إلى الأممالمتحدة، حيث سيلقي خطابا يطالب فيه بالاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو في المنظمة الدولية. وقال عباس: “إن الجهد والعمل الأكبر سيكون في الأممالمتحدة، حيث تنعقد الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يحضرها ويتحدث فيها قادة مختلف دول العالم، وقد تحدد موعد إلقاء خطابي يوم 27 من هذا الشهر”. وأوضح أنه “سينقل للعالم بأسره معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، الذي يمارس كل يوم انتهاكات واعتداءات تتناقض مع ميثاق الأممالمتحدة، معتمدا على حماية ودعم بعض الدول العظمى، التي تمارس الكيل بمكيالين للقانون الدولي، ولا تضغط على إسرائيل” على حد قوله. وبين أن إسرائيل والدول الداعمة لها “أغلقوا كل السبل من أجل الوصول إلى تسوية تؤدي لإنهاء الاحتلال الذي وقع عام 1967، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”. وبين عباس أنه سيطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في المنظمة الدولية، مع بقاء الطلب الذي قدم في 23 سبتمبر/ أيلول العام الماضي لمجلس الأمن للاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية. وأشار إلى أنه سيقدم الطلب “رغم التحديات والتهديدات اليومية ضد السلطة الفلسطينية ورئيسها”، دون مزيد من التفاصيل.