يبحث رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي, مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في العاصمة التركية أنقرة غدا تطورات الاوضاع في المنطقة. وذكرت مصادر تركية مسئولة في تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء أمس, ان الرئيس الفلسطيني يصل غدا لأنقرة في زيارة تستغرق يومين. وتشمل الزيارة تقديم الدكتور سري نسيبه رئيس جامعة القدس شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية الي أردوغان في حفل يقام غدا. ومن جانبه, أكد الرئيس الفلسطيني, انه سيجري جولة خارجية تستغرق عشرة ايام, يبدأها بزيارة تركيا. وقال علي صفحته علي الفيس بوك انه سيلقي خطابا في الجمعية العامة للامم المتحدة يطالب فيه بالاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو في المنظمة الدولية. وأوضح عباس انه سينقل للعالم بأسره معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني, الذي يمارس كل يوم انتهاكات واعتداءات تتناقض مع ميثاق الأممالمتحدة, معتمدا علي حماية ودعم بعض الدول العظمي, التي تمارس الكيل بمكيالين للقانون الدولي, ولا تضغط علي إسرائيل, وتترك لها مطلق الحرية لمواصلة الاستيطان وتهويد القدس, وبالتالي إغلاق كل السبل من أجل الوصول إلي تسوية تؤدي لإنهاء الاحتلال الذي وقع عام1967, وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف. وفي تطور آخر, اتهمت حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية حماس أمس الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقال أكثر من60 من كوادرها في الضفة الغربية, في حملة وصفتها بانها الأوسع منذ عدة أشهر. وقال سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة, في بيان أمس إن حملة الاعتقالات طالت العشرات من القيادات والرموز ورجال الإصلاح والأسري المحررين والنشطاء الشباب وعدد من طلبة الجامعات في مختلف محافظات الضفة. واضاف أنه تم الإبلاغ عن قرابة60 معتقلا حتي فجر أمس, مشيرة إلي أن قوات مشتركة من جهازي الأمن الوقائي و المخابرات العامة داهمت العديد من منازل قيادات وأنصار حركة حماس من دون اعتقالهم, وأكد أبو زهري, إن حملة الاعتقالات تعد محاولة فاشلة لنسف جهود المصالحة ودليلا إضافيا علي بطلان ادعاءات فتح في تحقيقها, كما أنها للتغطية علي الفشل السياسي لمشروع فتح وعلي توتر علاقاتها الخارجية المتزايدة مع الأطراف العربية وخاصة في ظل الثورات العربية الداعمة للمقاومة والرافضة لنهج أسلو. وعلي صعيد آخر, قصف جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح أمس الاطراف الشرقية لبلدة القرارة الواقعة شمال شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. كما بدأت قوات الاحتلال تدريباتها للوقوف علي مدي جاهزيتها للدخول في حرب جديدة.