أ ش أ أكد اللواء متقاعد ثروت النصيري أن سيناء غالية على كل المصريين وأن تحريرها كان واجبا عليهم، مشيرا إلى أنه عندما وطأت قدماه أرض سيناء جثا علي ركبته، وقبل رمالها حيث كانت حلما. وأضاف في حديث أدلى أنه كان قائد سرية للمشاه في حرب أكتوبر وأن نصر تحقق نتيجة للتدريب المتواصل على مدى ست سنوات كاملة مشيرا إلى أن مهمته كانت ركوب القوارب المطاطية للعبور إلى الضفة الشرقية للقناة، والعبور من قطاع القنطرة حيث كان الجنود الذين قدر عددهم بنحو 55 ألف مقاتل يتحلون بالشجاعة والرغبة في الثأر وتحقيق النصر. وشدد على أن عقيدة المقاتل المصري البطل لا تتغير أبدا، فهو يأبى الانكسار ولا يعرف سوى العزة وهو بين خيارين تحقيق النصر أو الشهادة مؤكدا أن خير دليل على ذلك إنهاء أسطورة "الجيش الذي لا يقهر" على أيدي الأبطال والمقاتلين المصريين. وأضاف أن "الخداع الاستراتيجي" يعد بمثابة كلمة السر , مدللا على ذلك بتأكيد جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل آنذاك , للسفير الأمريكي في إسرائيل، استحالة وقوع أي هجوم مصري على إسرائيل، حيث بدأت الحرب في غضون ساعتين. وأكد أن التاريخ سيظل شاهدا علي الطريقة العلمية المتقدمة التي تم التخطيط بها لحرب أكتوبر فضلا عن الأداء والتنفيذ، منوها بمعارك الدبابات التي جرت يوم التاسع من أكتوبر 1973 والتي لاتنسى ، وكانت من أهم أسباب النصر.