حاول المئات من اهالى بندر مركز”ميت غمر”بمحاولة اقتحام مركزالشرطة والاعتداء على الضباط وافراد الشرطة ومحاولات احراق المركزحيث تجمهرواامام مركز الشرطه بعد ان قامت قوات الشرطة بمدينة ميت غمر بحملة لازالة التعديات من القهاوى والكافتيريات الموجوده فى اول المدينه والقبض على مسجلين خطر والمطلوبين فى عدة قضايا. واستقبلت مستشفى” ميت غمر” جثمان “السيد عادل محمد عبد اللطيف “24 سنه مصاب بثقب فى القلب مما ادى الى وفاته فى الحال كما تم دخول كلا من “رامى مصطفى محمد “23 سنه من ميت غمر مصاب بطلق نارى فى الرقبه واصيب “عاطف محمد ابراهيم المنسى “47 سنه جراء تبادل اطلاق النيران. تلقى اللواء “مصطفى با”زمديرامن الدقهلية اخطارامن مركزشرطة ميت غمربقيام بعض اهالى المتهمين والمسجلين خطربمداهمة المركزوالقاء زجاجات الملوتوف وتحطيم سيارات الشرطة ومحاولات اشعال النيران فيها. على الفورانتقل اللواء “مصطفى باز” مدير امن الدقهليه الى قسم شرطة بندر ميت غمر لمتابعة الموقف والتطورات عن قرب وتبن من التحريات المبدئية عن قيام بعض اهالى المقبوض عليهم واصحاب القهاوى بالتجمهر امام قسم الشرطه وقاموا بالتعدى على الممتلكات العامه ببندر الشرطه ميت غمر بزجاجات المولوتوف والتعدى على سيارات الضباط اما قسم الشرطه. واكد شهود العيان ان السبب فى التجمهر يعود الى قيام اثنان من الضباط برتبة ملازم بالتوجه الى احد المقاهى فى حملة لضبط الخارجين عن القانون حيث طالبوا الموجودين بابراز بطاقتهم الشخصيه وقاموا بتجميعها ولكن احد الموجودين رفض اعطاء الضابط هويته فقام الضابط بصفعه مما ادى الى حدوث مشاده بين الاهالى والضابط وترددت انباء عن وفاة احد الاشخاصةمما اثار الهياج بالقرية. واكد مصدر امنى عن تدعيم قسم الشرطه بتشكيلين امن مركزى وقام رجال الشرطه باطلاق النيران فى الهواء لتفرقة اهالى المقبوض عليهم و تبادل الطرفان اطلاق النيران مما ادى الى اصابة مواطن واحد ودارت عمليات الكر والفر بين رجال الشرطه والاهالى وان المتعدين على قسم الشرطه يقدرم ب300 فرد وهم من اهالى الخارجين عن القانون الذين تم القبض عليهم ولا يوجد اى قتلى والشرطه تطلق النيران فى الهواء فقط لتفرقتهم.