رأت صحيفة "نيويورك تايمز" إن خطاب الرئيس الإيراني "حسن روحاني" فشل في تهدئة الاحتجاجات الجارية بعدة مدن إيرانية لليوم الرابع على التوالي. وكان "روحاني" قد ألقى خطاباً دعا فيه شعب إيران إلى التعبير عن آرائهم دون اللجوء إلى العنف معترفاً في الوقت ذاته بالمصاعب الاقتصادية التي دفعت الناس للخروج إلى الشوارع، مطالبا إياهم بعدم اللجوء إلى العنف. ونقلت الصحيفة عن "كليف كوبشان" رئيس مجموعة أوراسيا للاستشارات السياسية في واشنطن قوله إن الاحتجاجات الحالية لا تُظهر مطالب واضحة ولا قيادة منظمة ومن ثم فإنه من غير الممكن التنبؤ إلى أين ستمضي تلك الاضطرابات فهي من الممكن أن تتخذ منعطفات غير متوقعة ومفاجئة. وتعد هذه الاحتجاجات الأولى منذ مظاهرات عام 2009 عندما خرج الإيرانيون للتعبير عن رفضهم نتيجة الانتخابات الرئاسية.