بعث الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس مجلس الوزراء الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة النيل برسالة أمس إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية مطالبا إياه بإصدار قرار يحقق العدل والإنصاف لجامعة النيل ويساير الأدلة القانوينة والقرائن التى تؤكد حق الجامعة فى مبانيها ومعامها. قال الدكتور حجازى فى رسالته أن الحكومة عجزت عن إيجاد حل ولم يبق سوى اللجوء الى الرئيس الذى كان قد أكد فى اكثر من مناسبة أنه لايمكن قبول منطق إقامة مشروع على حساب أخر أو فوق أنقاضه. وطلب الدكتور حجازى مقابلة عاجلة مع الرئيس وقال اما أن يتم إتخاذ قرار يحفظ كيان جامعة النيل كأول جامعة بحثية فى البلاد وكجامعة أثبتت تميزها وإصدار قرار جعلها جامعة اهلية وإما أن تصدر الحكومة قرارا بإلغاء الجامعة وتكف بعد ذلك عن الحديث عن تشجيع العلم و البحث العلمى. من جهة أخرى قالت مصادر حكومية وسياسية مختلفة أن اللجنة الوزارية المنوط بها حل المشكلة جهزت قرارا بالفعل لكن أعضاء فيها يخشون غضب الدكتور زويل الذى يهدد حتى هذه اللحظة بأن ياخذ كل شىء وإما يرحل عن البلاد وتجىء تهديدات زويل فى الوقت الذى أكدت فيه جامعة النيل إستعدادها لترك المبنى الرئيسى – لمدينة زويل والإكتفاء بالمبنى التعليمى الواقع خلفه لتواصل منه رسالتها. أشارت المصادر الى أن هناك قيادات حزبية تعرف اكثر من غيرها أن جامعة النيل على حق غير أن بعض تلك القيادات يريد الحصول على دعم زويل السياسى ولذلك يتردد فى دفع الحكومة لإتخاذ القرار الصحيح أو حتى القرار الذى يمنح جامعة النيل مبنى واحد فقط فى الوقت ذاته فان بعض مسشارى الرئيس يقكرون أيضا بنفس الطريقة فهم يعرفون أن زويل حصل على الأرض والمبانى فى ظروف صفقة سياسية مع الفريق احمد شفيق وقت أن كان رئيسا للحكومة لكنهم لا يريدون الدخول فى مواجهة مع زويل . من جانبهم هدد الطلبة وأولياء الأموروباللجوء الى الإضراب الجماعى عن الطعام حتى الموت إذا أستمر هذا التردد المريب فى حل مشكلة جامعة النيل بينما العام الجامعى الجديد على الأبواب وقالوا أنهم سينتظرون عودة الرئيس من جولته الأوربية ليقررون الخطوة المقبلة