قالت وزارة الداخلية، إن اثنين من أبرز عناصر حركة حسم الإرهابية، قُتلوا في مواجهات مسلحة مع قوات الأمن، وعثرت الأجهزة الأمنية على بنادق آلية وذخيرة حية. وأوضحت الوزارة في بيان صحفى، اليوم الخميس، أنه فى إطار خطة وزارة الداخلية لملاحقة عناصر الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية وما يطلق عليها حركة حسم كواجهة إعلامية والمضطلعين بإرتكاب العديد من حوادث العنف خلال الفترة الماضية . وتابع البيان: كشفت معلومات قطاع الأمن الوطنى، عن إتخاذ بعض كوادر الجناح المسلح الإخوانى ( حركة حسم ) من إحدى الوحدات السكنية المهجورة بمنطقة وادى النطرون مركزاً للإختباء به وتصنيع وإعداد العبوات المتفجرة تمهيداً لإستخدامها فى عملياتهم الإرهابية. وتم التعامل مع تلك المعلومات عقب إستئذان نيابة أمن الدولة العليا وإستهداف الوكر وخلال ذلك فوجئت القوات بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها والتى قامت بالرد عليها وأسفر ذلك عن مصرع كلاً من : 1. محمد يونس إبراهيم يونس ( مواليد 26/1/1985 – يقيم أبوالمطامير البحيرة ) . 2. السيد ماهر السيد مصطفى ( مواليد 15/5/1981 – يعمل فنى تحاليل – يقيم شارع طه بدير – الجيزة ) . وعُثر بالوكر على ( بندقية آلية ، بندقية خرطوش ، مجموعة من الطلقات والأظرف الفارغة ، عبوة ناسفة معدة للتفجير " تم إبطالها " ، كمية كبيرة من المواد الكيماوية تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة ، مبلغ مالى ) . وبالفحص تبين أن المذكوران من أبرز كوادر الجناح المسلح الإخوانى ومطلوب ضبطهما وإحضارهما على ذمة القضية رقم 828/2017 حصر أمن الدولة العليا ، ويعد أولهما أحد مسئولى تخزين الأسحلة والمواد المتفجرة والسابق توليه إدارة مزرعة البحيرة المستهدفة خلال إبريل من العام الجارى والمعروفة إعلامياً بمزرعة الموت . كما أمكن فى ذات الإطار تحديد أحد الأوكار الإرهابية الأخرى التى تتخذها عناصر حركة حسم كمخزن إستراتيجى بنطاق مركز بدر بمحافظة البحيرة ، وبإستهدافه عُثر به على العديد من الأدوات وكمية كبيرة من المواد الكيماوية المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة . وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة المشار إليها ، وتولت نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها .