قال طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن نسبة تقدم الأعمال بمشروع تنمية حقل ظهر بالمياه العميقة بالبحر المتوسط حتى نهاية مايو بلغت 71%. وأوضح الملا، على هامش رئاسته الاجتماع الدورى التاسع للجنة العليا لمتابعة موقف تقدم الأعمال بمشروع تنمية حقل ظهر، أنه تم الانتهاء من أعمال حفر 7 آبار وحفر البئر الاستكشافى ظهر-1 العميق وجارى العمل فى استكمال البئر الأول. واستعراض الوزير، برنامج عمل حفر الآبار التنموية التى سيتم وضعها على الإنتاج فى إطار المرحلة الأولى التى تستهدف إنتاج مليار قدم مكعب غاز يومياً بنهاية عام 2017 ترتفع إلى 2.7 مليار قدم مكعب بعد انتهاء تنمية كل الآبار خلال عام 2019. وقال الرئيس التنفيذي لشركة إيني، في يناير الماضي، إن حقل ظهر سيبدأ في إنتاج الغاز الطبيعي قبل نهاية العام الجاري، لافتاً إلى أن تنمية الحقل تتم وفقاً للبرنامج الزمني المحدد. وخلال الاجتماع تم استعراض أعمال الإنشاءات والتجهيزات الخاصة بالأعمال البحرية وكذلك المحطة البرية لاستقبال ومعالجة غازات حقل ظهر ووضعه على خريطة الإنتاج وفقاً للبرنامج الزمنى للمرحلة الأولى لتنمية الحقل. وأشار إلى أن شركة بتروجت انتهت من أعمال تصنيع منصة التحكم البحرية فى مدة زمنية أقل من المخطط وبدأت أعمال التركيبات البحرية الخاصة بها بواسطة شركة خدمات البترول البحرية. وتسعى مصر – كثيفة الاستهلاك للطاقة – إلى تلبية احتياجات السوق المحلي من خلال الجهود الذاتية من أجل التوقف عن استيراد الغاز، والذي حددت الحكومة ميعاداً له بحلول 2020 المقبل. وخلال 2016، أبرمت وزارة البترول نحو 8 اتفاقيات بترولية جديدة مع 6 شركات عالمية ومصرية للبحث عن البترول والغاز في مناطق البحر المتوسط ودلتا النيل والصحراء الغربية وخليج السويس وصعيد مصر، بإجمالي استثمارات حدها الأدنى نحو 709 ملايين دولار، وتتضمن حفر 33 بئراً جديدة. واكتشفت إيني حقل ظهر في أغسطس 2015، ويتوقع بدء الإنتاج نهاية العام، بحجم احتياطيات يبلغ 850 مليار متر من الغاز الطبيعي.