"التعليم العالي" تستعين بشباب البرنامج الرئاسي لتطوير العمل بالوزارة

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار أهمية توفير مساحة من التواصل المباشر بين الدولة بمؤسساتها المختلفة والشباب، مشيرا إلى أهمية دور الشباب خلال المرحلة القادمة وقدراتهم على تحقيق خطط التنمية الشاملة بوصفهم شريكا أساسيا في عملية التنمية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التعليم العالي اليوم الأحد بعدد من خريجي الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وذلك في ضوء التوجه العام للدولة للاستفادة من الخبرات والقدرات الشبابية في تطوير منظومة العمل الحكومي، بحضور الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي لشئون البحث العلمي، وذلك بمقر الوزارة.
واستمع الوزير، خلال اللقاء، إلى مقترحات وآراء شباب البرنامج الرئاسي ورؤيتهم للتطوير، مؤكدا أنه سيستعين بهؤلاء الكفاءات الشبابية في تطوير العمل بقطاعات الوزارة، وخاصة في مجالات البحث العلمي والمستشفيات الجامعية والتخطيط الإستراتيجي لتحقيق الاستفادة المثلى منهم.
جدير بالذكر أن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة يهدف إلى إنشاء قاعدة قوية من الكفاءات الشبابية لتكون مؤهلة للعمل السياسي والإداري والمجتمعي بالدولة من خلال إطلاعها على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العملي والعلمي، وزيادة قدرتها على تطبيق الأساليب الحديثة لمواجهة مشكلات المجتمع.