طلب مسئولو النادى الأهلى الحصول على 3 ملايين و500 ألف دولار، ما يعادل 65 مليون جنيه مصرى، للموافقة على فسخ التعاقد مع مهاجم الفريق الهارب سليمانى كوليبالي، بعد إرسال شكوى رسمية ضده للاتحاد الدولى لكرة القدم. وذيل مسئولو الأهلى شكواهم، التى ارتكزت على 3 محاور رئيسية، بطلب تغريم اللاعب مبلغ 3 ملايين و500 ألف دولار كتعويض عن الأضرار المادية والأدبية التى لحقت بالنادي بعد رحيله. وكان محمود طاهر، رئيس الأهلى، قد أكد أن ناديه أرسل شكوى للفيفا لحفظ حقوق النادي، نافياً فى الوقت ذاته تلقى اللاعب الإيفواري أى عروض للرحيل حتى هذه اللحظة. وتستند شكوى الأهلى على 3 محاور رئيسية هى: أولها أن اللاعب أصبح أحد أهم ركائز الفريق التى لا يمكن الاستغناء عنها قبل هروبه، والتأكيد على حسن معاملة الجهاز الفني له وتقدير الجمهور لشخصه، وهو ما ظهر فى تصريحاته الإعلامية طوال الفترة الماضية، و أن التعاقد مع اللاعب وانتقاله للأهلي كبد النادي أموالا طائلة، فضلا عن حصوله على راتبه حتى آخر يوم له داخل النادى، فضلاً عن مصاريف سكنه وتنقلاته وحجوزات الطيران وغيرها، و أن قيد اللاعب أفريقيا وخسارة مقعد فى القائمة، فضلا عن غلق باب القيد، وبالتالي لن يتسنى قيد لاعب محلى فى الوقت الحالى.