قال الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إن المجلس المعبر عن ضمير الأمة، ينعى بمزيد من الحزن والأسى الحادث الآثم الهمجى الذى تعرض له بيت من بيوت الله، والذى راح ضحيته العديد من الأبناء الأعزاء وهم يتعبدون إلى الله فى يوم عيدهم. وأكد عبد العال في بيان صحفى، أن مصر أمام إرهاب أسود جهول يستبيح سفك الدماء لإجهاض كل قيمة شريفة وتحويل مصر الكنانة إلى مستنقع من الدماء والأشلاء. وأشار إلى أن هذا الحادث الإرهابى الأثيم، ومن قبله الحادث الذى وقع بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ما هو إلى حلقة من حلقات مؤامرة كبرى تحاك للوطن للنيل من تماسك لحمته وأمنه واستقراره، ولكن مثل هذه الأحداث الدامية ستزيد من اصطفاف الشعب المصرى خلف قيادته وجيشه الباسل وشرطته الوطنية اللذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه بأن يفتدوا الوطن بأرواحهم الطاهرة وأن يحموا ترابه المقدس. وأضاف: "لقد رتبت هذه الجماعات الإرهابية المفسدة فى الأرض لجريمتها البشعة لتتواكب مع احتفال الأخوة المسيحيون بعيد أحد السعف بغية تمزيق اللحمة والنسيج القومى المصرى، ولكن الله سيخيب ظنهم وسيزيد هذا الحادث وغيره من لحمة وتماسك النسيج الوطنى فى مواجهة هذه العصابات حتى يتم القضاء عليها قضاء مبرمًا".