اعتبر حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى فى بيان له صدر اليوم بيان مجلس التعاون الخليجى الرافض للزج بقطر فى تفجير الكنيسة البطرسية تطور خطير فى العلاقات المصرية الخليجية التى أصبحت الآن فى مفترق طرق وتتطلب وقفة موضوعية مع الأشقاء وخاصة فى ظل إصرار مشيخة قطر على تمويل المخطط الارهابى الذى يستهدف أمن واستقرار مصر. وأضاف الجيل أن بيان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى يؤكد عمق التنسيق بين قطر والمملكة العربية السعودية وخاصة فى ظل فتور العلاقات بين مصر والسعودية بعد أن تحولت الأزمة المكتومة بين البلدين إلى أزمة علنية وتلاسن إعلامى بعد الانتقاد الرسمى السعودى للسياسات المصرية تجاه سوريا والتى تحافظ على الأمن القومى العربى وثوابته. وبالرغم من تأكيد حزب الجيل انه لا يمكن صدور بيان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى الرافض لزج قطر فى حادث الكنيسة البطرسية الإرهابى الإجرامى الذى روع مصر وابكى المصريين بدون موافقة السعودية إلا أنه دعى فى نفس الوقت إلى احتواء الخلاف المصرى السعودى لتفويت الفرصة على الاعداء واعرب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل تائيده للسياسة الخارجية المصرية. وأكد أنها تنطلق من مبادىء ومثل عليا وأسس راسخة تحافظ على ثوابت الأمن القومى العربى وتعمل على إيقاف المخطط الغربى الهدام للدول العربية المركزية وجيوشها الأكبر بين الجيوش العربية واكد ان الأصابع الأمريكية البريطانية هى التى تعبث الآن فى أروقة السياسات الخليجية وتسعى إلى إفساد علاقاتهم بمصر وإبعادها عنهم لينفردوا بهم ويحققوا هدفهم من رسم خارطة جديدة تتمزق فيها السعودية التى كانت ومازالت هدف إستراتيجي للمخطط الغربى الصهيونى بقيادة امريكا واضاف الشهابى ان قطر ليست وحدها التى تتسبب في خلاف بين مصر ومجلس التعاون الخليجى ولكنه ايضا الرغبة السعودية فى قيادة الأمة العربية على حساب مصر وفرض سياساتها المتحالفة مع الغرب ضد الأمن القومى العربى .