قال عضو اللجنة الرئاسية للعفو عن السجناء، محمد عبد العزيز، إن العفو الرئاسي الأول صدر بعد استطلاع رأي مجلس الوزارء ووزارتي الداخلية والعدل، لافتا إلى أن القائمة استغرقت أسبوعاً لاستكمالها، مردفًا: "اللجنة بدأت فى ترشيح أسماء جديدة للعفو الرئاسي فى القائمة الثانية واكتملت ملامحها الأولى". وأضاف عبد العزيز، خلال حواره لقناة "الغد" الإخباري، غن كل المعفو عنهم متهمون فى قضايا تمس الحرية أواختراق لقانون التظاهر، وأيضًا المحكوم عليهم فى قضايا متعلقة بحرية الرأي والتعبير، مشيرا إلى أن الأسماء المرشحة لا تضم متهمين بالتحريض على العنف او الضلوع فى أحداث عنف بناءًا على طبيعة الاتهامات التى وجهت للمساجين. وأكد عبد العزيز، أن اللجنة لديها مشاكل فى التعامل من المسجونين المنتمين لجماعة الإخوان، مشددًا على أن أعداد المسجونين المنتمين للجماعة أقل بكثير مما تروج له جماعة الإخوان المسلمين. وتابع عبد العزيز، أن أعضاء اللجنه طرحوا أسم إسلام بحيري أثناء لقاءهم بالرئيس، ومن جانيه وافق الرئيس عليه فورًا، كاشفًا أن اللجنة ستقدم توصيات قبل انتهاءها من عملها حول إعادة تأهيل المفرج عنهم للحياة من جديد.