قال مينا ثابت ناشط حقوقى أن اختيار المحافظين الجدد ورئيس المجلس القومى لحقوق الانسان يعد هيمنة على كل مقدرات الدولة وفى بعض الدول التى تريد الاعتداء على حقوق الانسان تنشىء مجلس قومى لحقوق الانسان ومن تريد خرق الصحافة تقيم مجلس أعلى للصحافة ونرى الآن ونشاهد النظام الحالى يفعل مثلما كان يفعل الحزب الوطنى تماما فكيف كان ينتقده. وتسائل ثابت قائلا أين علاج المشكلات الطائفية وتمثيل المرأة ؟وأين وعود الرئيس بحل الجمعية التأسيسية وتشكيلها مرة أخرى ؟ىوأين وعود الرئيس بحكومة ائتلافية؟ فما نراه الآن هو نموذج لأخونة الدولة وفقط.