تلقت لجنة الدفاع عن مهنة الصحافة خبر إصدار مجلس الشورى لقرار تعيين أعضاء المجلس الأعلى للصحافة بقلق شديد لأن ذلك يؤكد إستمرار نظام الديكتاتور مبارك فى عمله خدمة للحكام الجدد بما يعنى إستمرار الصراع بين حزب وطنى جديد يعادى حرية الصحافة وبين أعضاء مهنة الصحافة الذين طالبوا بإلغاء مجلس الشورى البدعة التى إستخدمها السادات ومبارك من أجل الهيمنة على الصحافة وتضييق الخناق على حرية التعبير عن الرأى فى الصحف المملوكة للشعب المصرى , ومنع وصول الحقيقة إلى المالك الحقيقى للصحف القومية وهو الشعب المصرى. وأكدت لجنة الدفاع عن مهنة الصحافة أن الديكتاتور المخلوع مبارك لم يستطع أن يمنع الصحفيون الأحرار أمثال الدكتور عبدالحليم قنديل وإبراهيم عيسى من نقده وفضح إستبداده وفساده ورغم رفع القضايا عليهما والإعتداء على الدكتور عبدالحليم قنديل بالضرب فى حادثة شبيهه بصرب خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع والبلاغات المقدمة بتهمة سب الرئيس الأن فإن كل ذلك سيتحطم بنضال الصحفيون الأحرار. و أضافت اللجنة أن إصدار مجلس الشورى لقرار تعيين أعضاء المجلس الأعلى للهيمنة على الصحافة يؤكد سيطرة الفكر القمعى المعادى لحرية الصحافة ويرسل رسالة أنه لا ثورة حدثت ولا نظاماً سقط. كما أننا نؤكد على إستعدادنا للتضحية بأرواحنا من أجل الدفاع عن حرية الصحافة وليست لدينا أية نية للرجوع خطوة واحدة إلى الوراء.